أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن خروج 4 مستشفيات من الخدمة كليًّا وتضرر 25 مستشفى جزئيًّا، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن مستشفيات قطاع غزة تعاني من ارتفاع نسبة إشغال الأسرة نسبة 150 %، فـ"الجرحى والمرضى يفترشون الأرض وممرات الأقسام".
وبحسب بيان الوزارة فإن "الطواقم الطبية تحبس أنفاسها خشية نفاد ما يتوفر بين يديها من الأدوية والمستهلكات الطبية والتي نفد منها الكثير".
وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح جنوبي قطاع غزة، إياد الجعبري، إن المخزون الإستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية قد نفد، بسبب الإغلاق المحكم الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأضاف الجعبري أن الوضع الصحي خطير للغاية، وحياة آلاف المرضى والجرحى مهددة، وهناك نقص كبير في الكوادر الطبية.
وناشد الجعبري الجهات الدولية والحقوقية التدخل لإجبار إسرائيل على السماح بإدخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى غزة.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن وضع قطاع الصحة في غزة يخرج عن السيطرة، ويتم تسجيل خسائر بالأرواح في كل ثانية تأخير في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة.
ولفت غيبريسوس إلى أن الإمدادات الطبية التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية إلى غزة تنتظر على الحدود (على الجانب المصري) منذ أيام، وأشار إلى الحاجة الماسة في البدء بإيصال الإمدادات الطبية إلى القطاع.