أعدت صحيفة الغارديان البريطانية قائمة بأكثر الأطعمة التي تُساعد في الحصول على نوم هانئ وعميق، بعضها ربما لم تكن لتتخيل أن لها علاقة بعملية النوم أساسًا. في السطور التالية ننقل لكم هذه القائمة مترجمة.
طبقًا لإحدى الدراسات، يساعد تناول فاكهة الكيوي قبل الذهاب إلى السرير، على نوم العميق. لكن ما هي الأطعمة الأخرى التي ربما تساعد في الحصول على نوم طويل وهادئ؟
كشفت دراسة طبية، أُجريت عام 2011، أن تناول حبتي كيوي قبل الذهاب إلى السرير، يُساعد في الحصول على نوم عميق
بمناسبة حلول اليوم العالمي للنوم قبل فترة وجيزة، ازداد التركيز على قدر النوم الذي ينبغي أن نحصل عليه وكيفية الحصول عليه.
اقرأ/ي أيضًا: 4 مشروبات تساعد على النوم
وقد أثار حدث اليوم العالمي للنوم، الحديث مجددًا عن دراسة تقول إن تناول حبتي كيوي قبل النوم، تساعد على نومٍ هانئ وعميق. الدراسة أجرتها جامعة تايبيه الطبية بتايوان عام 2011.
وقد حظيت الدراسة بطبيعة الحال، بدعم كبير من شركات تسويق الكيوي حول العالم. وبالفعل، فإنّ الكيوي يحتوي نسبًا عالية من السيروتونين، الذي يُعتبر مهمًا للنوم. لكن ما هي الأطعمة الأخرى التي قد تساعد على النوم الهانئ؟
1. الدواجن والمكسرات
يحتوي الرومي والدجاج على نسب عالية من التريبتوفان، الذي يعزز السيروتونين أيضًا. وتقول نيرينا راملاخان، خبيرة النوم ومؤلفة كتاب "Fast Asleep, Wide Awake"، إن "الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التريبتوفان وفيتامين "B6"، سوف تساعدك على إفراز الميلاتونين، وهو هرمون النوم".
ومن المصادر الأخرى الجيدة للاثنين؛ الفول والعدس والجبن والتوفو والتونة والبيض والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور الصالحة للأكل.
2. الكرز
ويمكنك تناول الميلاتونين نفسه، وتتضمنه أغذية مثل كعكة الكرز وعصير الكرز والشوفان، كما تقول راملاخان.
3. الموز والخضروات الورقية
تقول راملاخان إن الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، "تساعد على استرخاء العضلات، لأن الكثير من الناس يعانون من أشياء مثل تململ الساقين".
الأطعمة التي تحتوي على نسب عاليو من البوتاسيوم مثل الموز والبطاطس والمشمش، تساعد على الاسترخاء
ومن ضمن مصادر المغنيسيوم الجيدة؛ الحبوب الكاملة، والمكسرات، والخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن. ومن ضمن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الموز والبطاطس والمشمش والحليب.
اقرأ/ي أيضًا: انفوجرافيك: ماذا تعرف عن القلق والاسترخاء؟
4. البريبايوتكس
توصلت دراسة أُجريت العام الماضي من قبل جامعة كولورادو بولدر بالولايات المتحدة، إلى أن ألياف البريبايوتكس الموجودة في أطعمة مثل الحمص والخرشوف والكراث، التي تتغذى عليها البكتيريا "النافعة" الموجودة في المعدة، ربما تحسن من عملية النوم، وفقًا لما كشفته الدراسة التي اُجريت على الفئران، ولم تُجرب على البشر حتى الآن.
5. الألياف
توصلت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، مستعينة بـ26 متطوعًا، إلى أن نظام الحمية الغنية بالألياف مثل الفول والعدس والتوت والحبوب الكاملة، ربما يؤدي إلى نوم أفضل، فيما توصلت أيضًا إلى أن نظام الحمية الذي يتضمن "جرعة أكبر من الدهون المُشبعة، وجرعة أقل من الألياف، مرتبطة بالنوم الخفيف الأقل عمقًا".
مواعيد تناول الطعام مهمة أيضًا
أشارت راملاخان إلى أنّ الوجبات الأصغر المنتظمة، هي من الأمور المهمة لتحسين عملية النوم، مُوضحة أن الكثير من الناس يشعرون بالنعاس بعد تناول وجبة كبيرة، لأنهم يفرطون في تناول الطعام، فيحفز معدل التغيير في سكر الدم استجابة الإنسولين التي تعمل على تهدئتهم.
تتأثر عملية النوم بأنماط ونظام تناولنا للطعام، إذ إنّ تناول وجبات أصغر في أوقات منظمة، هو الأفضل لنوم هانئ
ولا تتأثر جودة النوم بما تتناوله وحسب، بل كذلك بأنماط الأكل؛ لذا احرص على تناول وجبة الإفطار، فهي تعمل على استقرار سكر الدم وتقلل من إفرازك للأدرينالين، وسوف يساعد ذلك على إفراز الميلاتونين لاحقًا.
اقرأ/ي أيضًا: