يستعد برشلونة لمواجهة يوفنتوس على أرضه في الكامب نو في إياب دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الخسارة بنتيجة (3-0) أمام يوفنتوس في تورينو.
بيكيه وبوسكيتس غابا عن تمارين برشلونة قبل مواجهة يوفنتوس
وفي الوقت الذي يحتاج برشلونة إلى كامل قوته من أجل العودة في المباراة، يبدو ان الفريق الكتلوني أمام كارثة إصابات ستزيد من أوجاع لويس إنريكي. فالمدرب الإسباني قد يكون من دون سبعة لاعبين من تشكيلته وهم أردا توران وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجيريمي ماتيو وخافيير ماسيكرانو، إضافة إلى الغياب المستمر لأليكس فيدال ورافينيا. وإلى جانب الغياب عن مواجهة إياب دوري الأبطال فإن بعض هؤلاء اللاعبين مهددون بالغياب عن مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد حيث لن يلعب نيمار بسبب الإيقاف.
اقرأ/ي أيضًا: 4 دروس من ليلة ريال مدريد التاريخية في ميونيخ
لم يلعب سيرجيو بوسكيتس في مباراة الذهاب في تورينو بسبب الإيقاف، وعلى الرغم من الخسارة بنتيجة (3-0)، فإن الفريق الكتلوني ما زال واثقاً بحظوظه في العودة خاصة بعد الريمونتادا التي قدمها أمام باريس سان جيرمان في دور الـ 16 حين حقق فوزاً بنتيجة (6-1)، لكن المعضلة هذه المرة تكمن بكثرة الإصابات التي ستجعل مهمة الفريق الإسباني أصعب بكثير.
تضرب الإصابات برشلونة قبل مواجهته يوفنتوس في دوري الأبطال ومع اقتراب مباراة الكلاسيكو
كان يُنتظر أن يكون جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس حاضرين للمواجهة، لكن الثنائي الإسباني لم يتدرب مع المجموعة قبل مواجهة يوفنتوس. وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" المقربة من الفريق الكتلوني إلى أن الثنائي لم يتعافَ بالكامل من الإصابة، لكن بيكيه قد يلعب متحاملاً على إصابته إلى جانب أومتيتي في قلب الدفاع.
خافيير ماسيكرانو وجيريمي ماتيو هما الثنائي الآخر في قلب الدفاع الذي غاب عن التمارين؛ فالأرجنتيني يعاني من إصابة في ربلة الساق تعرض إليها في المواجهة الأولى أمام يوفنتوس، إلا أن غياب ماتيو كان مفاجئاً لكون الفرنسي كان متواجداً على مقاعد الاحتياط في مواجهة ريال سوسيداد في الليغا.
اقرأ/ي أيضًا: كيف تفوّق مورينيو على (3-4-3) كونتي؟
في الشق الهجومي لا يُتوقع أن يعود أردا توران في مباراة يوفنتوس. فالتركي كان قد تعرض لإصابة في فترة الاستراحة التي لُعبت فيها المباريات الدولية، ويبدو أن عودته إلى الملاعب طالت أكثر من المتوقع وسيشكل غيابه عن مواجهة يوفنتوس إضافة إلى غيابه عن الكلاسيكو ضربة كبيرة لكتيبة إنريكي.
يلوح الكلاسيكو في الأفق لبرشلونة، ويبدو أن ازمة الإصابات أتت في الوقت الأسوأ حيث أن الفريق يحتاج لتدوير اللاعبين، خاصة وأن خصمهم يوفنتوس سيستعيد مهاجمه باولو ديبالا في الوقت المناسب وهو ما سيشكل ضغط على بيكيه الذي سيشارك رغم الإصابة. فهل تكون هذه الأزمات سبباً في نهاية موسم برشلونة في دوري الأبطال أم أن الفريق سيعيد كتابة التاريخ؟
اقرأ/ي أيضًا: