أرعبتِ الدودة المحفورة بحنوّ
داخل جلجلك الوفيّ
*
فيم يفيدك الإنصات عارية
منبطحة
لنوستالجيا لفظة؟
*
بعد أن متُّ
تخرج دودتي من جلجلها الوفيّ
هي وأنف المهرج الأحمر
*
أذنك التّرس المسنّن
ما فتئت تخترق التراث الترابي
*
أيّ معنى ينكشف
أين يكون؟
*
أنا، لا أعاتب الدودة، تلك.
العيش داخل جلجل
مؤذٍ!
*
بغتة،
وجدت سُرّتك
تتفتّح تحت دهاليز الأرض
*
تتكشّف واجهات حيوات كبيرة
كانت
داخل دَرَقة صغيرة
*
أستند على الشاهدة
لفظوها..
معي
*
نحو اللا كينونة
ألقي..
بلساني
*
ألقي بأيّما شيء..
لألتقط حياة صغيرة
كانت داخل دَرَقة كبيرة
*
يا لَ..
جدوى
المستعاد
*
جلجل رقبتك
من المفترض، أن يهسّ عنكِ الموت
*
حتى أنّ الإنصات المسرف
يطرح وِلْدةً متأهّبين
من رحمك
*
على نحو ما،
أردّ عنّي أثر الوِلْدةَ لفوق
كيما تكتمي رعشة العتاقة
*
لا نملك كلانا سوى
أن نعود للجلجل
ونحذف الدودة بالتراب.
اقرأ/ي أيضًا: