ألترا صوت - فريق التحرير
اختُتمت مساء يوم أمس السبت، الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من "المهرجان الدولي لفيلم المرأة"، التي انطلقت في الثامن من الشهر نفسه في مدينة سلا غرب المملكة المغربية، وذلك بعد احتجابها العام الفائت بسبب صعوبة التنظيم في ظل الاجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة وباء كوفيد - 19.
تميزت هذه الدورة بتقديمها مقترحات وخطط تضع نصب أعينها توسيع دائرة الانفتاح أكثر على المحيط، والتوجه نحو النساء والشباب
وشهد حفل الختام إعلان لجان تحكيم المسابقات الرسمية للمهرجان عن جوائز دورته هذه، حيث حصل فيلم "كوسيبان" للمخرجة ميريام فيريولت على "الجائزة الكبرى للمهرجان" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة حول تيمة المرأة، التي تشمل أربع جوائز أخرى هي: "جائزة لجنة التحكيم" التي ذهبت إلى فيلم "كوستا برافا" للمخرجة منية عقل، و"جائزة أول عمل" التي نالها فيلم "كلارا سولا" للمخرجة ناتالي ألفاريز ميسين، و"جائزة أحسن دور نسائي" التي حصدتها الممثلة ماريجا شكاريتش عن دورها في فيلم "مار" للمخرجة أندريا ستاكا، و"جائزة أحسن دور رجالي" التي فاز بها الممثل صالح بكري عن دوره في فيلم "كوستا برافا".
اقرأ/ي أيضًا: الدورة الخامسة من مهرجان "ما بقى إلا نوصل".. أفلام تنقل أصوات المهمشين وقصصهم
ومُنحت "جائزة أفضل فيلم وثائقي"، في مسابقة الأفلام الوثائقية التي تتناول نضال المرأة من أجل المساواة وضد جميع أشكال التمييز، إلى فيلم "كما أريد" للمخرجة سماهر القاضي. بينما ذهبت "جائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير" إلى فيلم "جنة" للمخرجة مريم عبيد، و"جائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل" إلى فيلم "مباركة" للمخرج محمد زين الدين، وذلك في مسابقة الفيلم القصير والطويل المغربي غير الرسمية.
أما الأفلام التي تنافست على هذه الجوائز فهي، في فئة الأفلام الروائية الطويلة: "فريدا" لجيسيكا جيونس، و"كوستا برافا" لمنية عقل، و"آية" لسيمون كوليبالي جيلارد، و"كلارا سولا" لنتالي ألفاريز ميسين، و"امرأة في الظل" لجمال بلمجدوب، و"مار" لأندريا ستاكا، و"طمس الصيف" لهان سواي، و"أشباح" لأزر دنيز أوكيي، و"إذا سقط الريح" لنورا مارتيروسيان، و"كوسيبان" لميريام فيريولت.
وفي فئة الأفلام الوثائقية: "المعلقات" لمريم أدو، و"كما أريد" لسماهر القاضي، و"ناشينا" لماري فوينير، و"العثور على سالي" لتمرا مريم داويت، و"لم أعد أخاف من الليل" لليلى بور شير وسارة كيلومي. فيما تنافست في فئة الفيلم القصير والطويل المغربي، أربعة أفلام روائية طويلة هي: "باراكاج بالمغربية" لأحمد الطاهري الإدريسي، و"كبرو ومابغاوش يخويو الدار" لنور الدين دوكنة، و"هالا مدريد فيسكا بارصا" لعبد الإله الجوهري، و"مباركة" لمحمد زين الدين. وستة أفلام قصيرة هي: "لقاء الروح" لكوثر بنجلون، و"أخو" لأسية الإسماعيلي، و"إكاروس" لسناء العلوي، و"سراديب الغضب" للينا عريوس، و"جنة" لمريم عبيد.
وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائي الطويلة، كلًا من: المخرجة السويسرية دومنيك دي ريفارز، والمغربية خولة أسباب بن عمر، والبوركينية ميمونة ندياي، والفرنسية هيكين ميلانو، والبرازيلية أليس دي أندرادي. بينما ضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية: المخرجة التونسية فاطمة الشريف، والمغربية صونيا التراب، واللبنانية سارة فرانسيس. في حين شملت لجنة تحكيم مسابقة الجمهور الشبابي: إيمان المشرفي، وزينب الزيتوني، ووجدان خالد.
وفي إطار تكريمهم للسينما السويسرية، ضيف شرف هذه الدورة، عرض القائمون على المهرجان خمسة أفلام روائية ووثائقية لمخرجات سويسريات: "وراء الأفق" لدلفين ليريسي، و"أختي الصغيرة" لستيفاني سوات وفيرونيك ريموند، و"أحبيني بحنان" لكلوديا رينيك، و"الريح تدور" لبيتنا أوبرلي، و"الأمر الإلهي" لبيرا فولب.
كما عقد المنظمون على هامش فعاليات المهرجان ندوتين، سلطت الأولى "تمثلات المرأة في السينما والسمعي البصري" على مختلف التمثلات الظاهرة والخفية، التي تنتشر في فضائنا السينمائي والسمعي والبصري. بينما تناولت الثانية "حرية الإبداع في مواجهة الرقابة والرقابة الذاتية"، واقع حرية الإبداع في بعض الدول، والجهات المسؤولة عن الرقابة، وكثافة الحظر الذي تصدّره، وتأثير ذلك على الجوانب الفنية للإنتاج السينمائي.
عرض القائمون على المهرجان في دورته هذه خمسة أفلام روائية ووثائقية لمخرجات سويسريات في إطار تكريمهم للسينما السويسرية
وشهدت النسخة الرابعة عشرة من المهرجان، تكريم الممثلتين المغربيتين ثريا العلوي وسامية أقريو، وذلك تقديرًا: "لمهنيتهن في السينما والسمعي البصري ولمسارهن الفني" وفق بيان المنظمين. بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المؤلفات النقدية المرتبطة مع تيمة المهرجان وواقع السينما في المغرب. وتنظيم عدة ورشات عمل حول الكتابة السينمائية، وكيفية تحليل الأفلام.
اقرأ/ي أيضًا: "أيام فلسطين السينمائية" في دورتها الثامنة.. برنامج زاخر وأفلام تُعرض لأول مرة
جديرٌ بالذكر أن الدورة الرابعة عشرة من "المهرجان الدولي لفيلم المرأة"، قد تميزت بتقديمها: "مقترحات وخطط تضع نصب أعينها توسيع دائرة الانفتاح أكثر على المحيط، والتوجه نحو النساء والشباب نظرًا للمكانة الهامة التي يشغلانها في البنية الديموغرافية للمغرب، خاصةً وأن نصف فئة الشباب تتكون من النساء، وهذا ما يجعل الرهان على نشر قيم المناصفة والاحترام من أولويات المهرجان"، وفقًا لما جاء في بيان "جمعية أبي رقراق"، الجهة المنظمة للحدث.
اقرأ/ي أيضًا:
انطلاق مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 32
"مهرجان أجيال السينمائي" في دورته التاسعة.. البداية مع "بطل" أصغر فراهيدي