08-يونيو-2021

وضع إنساني خطير يعيشه ملايين السوريين (Getty)

الترا صوت - فريق التحرير

أبدت الأمم المتحدة قلقها البالغ إزاء التدهور البالغ للوضع الإنساني لحوالي 14 مليون سوري، خاصة في ظل أزمة المعابر عبر الحدود. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن المنظمة الأممية "قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ 13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سوريا"، مضيفًا أن العملية الإنسانية عبر الحدود مع تركيا "هي آخر شريان حياة لمنع وقوع كارثة إنسانية".

أبدت الأمم المتحدة قلقها البالغ إزاء التدهور البالغ للوضع الإنساني لحوالي 14 مليون سوري، خاصة في ظل أزمة المعابر عبر الحدود

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة أن السوريين الأكثر ضعفًا هم أولئك الموجودون في شمال غرب البلاد، "حيث يوجد الآن ثلاثة ملايين وأربعمئة ألف شخص محتاج"، مضيفًا أن "أكثر من 90 في المائة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كارثية، ولا سيما مليونين وسبعمئة ألف من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخليًا".

اقرأ/ي أيضًا: مصير مجهول يواجه اللاجئين السوريين في الدنمارك بعد قرار بإلغاء تصاريح إقامتهم

دوجاريك قال أيضًا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بأن "معظم النازحين يعيشون في أكثر من 1000 مخيم في تجمعات غير رسمية على الحدود السورية-التركية"، مشددًا على أن الوصول الوحيد من طرف الأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس هو من خلال عملية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولي.

وحول الوضع المتأزم الذي تشهده المعابر قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنظام النقل إلى شمال غرب سوريا"، موضحًا أن المساعدة التي يرسلها فريق الأمم المتحدة تصل من تركيا عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا إلى مليونين وخمسمئة ألف سوري شهريا. وأشار إلى أن "حوالي 1000 شاحنة مساعدات تعبر الحدود كل شهر. وقد عبرت 979 شاحنة في شهر أيار/مايو وحده".

أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة أن السوريين الأكثر ضعفًا هم أولئك الموجودون في شمال غرب البلاد، "حيث يوجد الآن ثلاثة ملايين وأربعمئة ألف شخص محتاج"

المتحدث باسم الأمم المتحدة ذكر أنه على الرغم من الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر الخطوط من دمشق، "لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق"، مؤكدًا في هذا الصدد على ما ورد على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيريش مؤخرًا من أن "عملية واسعة النطاق عبر الحدود لمدة 12 شهرًا إضافية لا تزال ضرورية لإنقاذ الأرواح". هذا وينتهي العمل بالتفويض الحالي لآلية إيصال المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا في 11 تموز/يوليو المقبل.

 

اقرأ/ي أيضًا: