ضمنت الأندية الإيطالية التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى منذ عام 2015، بعدما حجز إنتر ميلان مكانًا له في نصف النهائي، ضاربًا الموعد مع نزال مرتقب ضد جاره الميلان.
إنتر ميلان وصل إلى نصف نهائي المسابقة للمرّة التاسعة في تاريخه، والأولى منذ موسم 2009-2010
الإنتر تخطّى في ربع النهائي عقبة بنفيكا البرتغالي رغم تعادله في ملعبه جيوسيبي مياتزا بثلاثة أهداف لكلّ فريق، مستفيدًا من فوزه ذهابًا بهدفين دون رد، ليصل إلى نصف نهائي المسابقة للمرّة التاسعة في تاريخه، والأولى منذ موسم 2009-2010، والذي توّج فيه الفريق المخطط باللونين الأسود والأزرق بالثلاثية التاريخية تحت قيادة المدرّب جوزيه مورينيو.
في بداية الموسم لم يكن أكثر عشّاق الإنتر يتوقعون وصول فريقهم إلى مربّع الكبار، إذ وضعتهم قرعة المجموعات بمجموعة حديدية ضمّت برشلونة والبايرن، لكنّ كتيبة المدرّب سيموني إنزاغي أطاحت بالبارسا خارج المسابقة، وبايرن ميونيخ نفسه الذي حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات خرج من ربع النهائي على أقدام مانشستر سيتي.
الإنتر أدرك في لقاء الإياب أن فوزه ذهابًا قرّبه من نصف النهائي لكنّه لم يضمن خلاله التواجد بمربّع الكبار، لذلك كان عليه تجنّب عودة تاريخية للبرتغاليين من خلال المبادرة بتسجيل الأهداف، وهو ما فعله باريلا حينما سجّل هدف التقدّم لأصحاب الأرض بالدقيقة 14.
ومع نجاح بنفيكا في تسجيل هدف التعديل قبل نهاية الشوط الأوّل بدقائق عن طريق أورسينس، حافظ البرتغاليون على بارقة أمل في الشوط الثاني، لكنّ أصحاب الأرض أطفأوا ذاك البريق الخافت من خلال تسجيل هدفين دوّنهما مارتينيز وكوريا، وفي دقائق المباراة الأخيرة سجّل لبنفيكا سيلفا وبيتار موسى هدفين عدلا بهما النتيجة.
لكنّ المحصّلة النهائية أوصلت الإنتر إلى نصف نهائي دوري الأبطال، في موعد للذكرى مع الجار اللدود إي سي ميلان، حيث تقابل الفريقان مرّتين في إقصائيات دوري الأبطال، الميلان أطاح بالإنتر من نصف نهائي موسم 2002-2003، كذلك فعلها في ربع نهائي موسم 2004-2005.