04-يوليو-2024
البرازيل

التعادل حسم مواجهة البرازيل وكولومبيا

أقر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول" بظلم تحكيمي تعرضت له البرازيل، في الجولة الختامية من مرحلة المجموعات في كوبا أميركا 2024، والذي أثر بشكل مباشر على نتيجة مباراة البرازيل مع كولومبيا، وبالتالي حظوظ البرازيل في المنافسة على اللقب.

أقر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول" بظلم تحكيمي تعرضت له البرازيل، ما أثر  على حظوظها في المنافسة على اللقب.

البرازيل واجهت كولومبيا صباح الأربعاء ضمن منافسات الجولة الختامية من مرحلة المجموعات في كوبا أميركا 2024، احتاجت البرازيل للفوز من أجل ضمان المركز الأول في المجموعة الرابعة، ما يجنبها مواجهة الأورغواي إحدى المرشحات لنيل اللقب في دور الثمانية، خصوصًا وأن الأوروغواي تقدم أداءً مميزًا أرعب جميع المنافسين.

لكنّ البرازيل فشلت في تحقيق الانتصار على كولومبيا، حيث انتهى اللقاء بالتعادل 1-1، لتتصدر كولومبيا المجموعة، تاركة البرازيل في المركز الثاني، ويتأهل الطرفان إلى الدور ربع النهائي من كوبا أميركا 2024.

البرازيل ألقت اللوم في تعثرها بشكل كبير على حكم اللقاء، والذي حرمها من ركلة جزاء مؤكدة حسب وصفها، وكان ذلك حينما كانت البرازيل متقدمة بنتيجة 1-0 على كولومبيا بالدقيقة 42، حيث تعرض فينيسيوس جونيور نجم المنتخب البرازيلي لعرقلة داخل منطقة جزاء الكولومبيين، وطالب بركلة جزاء، لكنّ حكم المباراة الفنزويلي خيسوس فالينزويلا رفض منحه الركلة، واستعان بتقنية الفيديو التي يرأسها الحكم الأرجنتيني ماورو فيجليانو، ليؤكد الحكم الأرجنتيني قرار الحكم الرئيسي، ويعلن عدم فينيسيوس لركلة جزاء.

ركلة الجزاء هذه كانت كفيلة بتسجيل البرازيل لهدف ثان، ينهي به آمال كولومبيا بالعودة، ويؤكد صدارتها للمجموعة، ويجنّبها مواجهة الأوروغواي في ربع النهائي، لكن الحكمين التشيلي والأرجنتيني كانا حازمان في قرارهما: البرازيل لا تستحق ركلة جزاء.

إلا أن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول" قال في بيان نشرته "رويترز" إن الحكمين ارتكبا خطأ بعدم منح البرازيل ركلة جزاء، وذكر الكونميبول أن قرار الحكمين أتى بحجة لمس مدافع منتخب كولومبيا للكرة، لكن الإعادة تثبت أن المدافع لم ينجح في الوصول للكرة أو ملامستها، بل عرقل فينيسيوس داخل منطقة الجزاء، ما يجعل البرازيل تستحق ركلة جزاء، وأكد الكونميبول أن الحكم فشل في متابعة الحالة وسمح باستمرار اللعب.