انخفضت أعداد المواليد في اليابان لتسجل رقمًا قياسيًا منخفضَا جديدًا في العام الماضي وصل إلى أقل من 800 ألف مولود جديد، وفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة في البلاد.
الإحصائيات أشارت إلى أن أعداد المواليد تراجعت في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير وكانون الأول/ ديسمبر 2022 بنسبة تقدر بـ 5.1% بالمقارنة مع العام الأسبق، بواقع 799,728 ولادة، ولينخفض العدد بمقدار النصف خلال أربعين عامًا.
انخفضت أعداد المواليد في اليابان إلى أعداد غير مسبوقة فوصلت إلى النصف خلال أربعين عامًا.
في المقابل، سجلت اليابان رقمًا قياسيًا جديدًا ولكن هذه المرة في أعداد الوفيات، إذ ارتفعت للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ليصل عدد الوفيات إلى أكثر من 1.58 مليون شخص في ارتفاع قدر بنسبة 8.9%.
أعداد الوفيات غدت تفوق أعداد المواليد في اليابان طوال أكثر من عقد، وهو ما أثار المخاوف من انخفاض أعداد السكان والتأثير على الاقتصاد الذي يعد ثالث أكبر الاقتصادات في العالم.
الحكومة من ناحيتها أعلنت عن إجراءات إضافية للتعامل مع قلة المواليد، إذ خصصت حوالي 35.3 مليار دولار من ميزانية العام الجاري للأطفال وعائلاتهم.
ويُرجع خبراء انخفاض معدل الإنجاب في اليابان إلى ثقافة العمل السائدة وارتفاع تكاليف المعيشة والتغيرات التي طرأت على أفكار المجتمع الياباني حول الزواج والمساواة بين الجنسين وغيرها.
