أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" استشهاد أكثر من 200 طفل، خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في الشهرين الماضيين.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم "اليونيسف"، جيمس إلدر، والذي قال في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 طفل في لبنان استشهدوا، وأصيب 1100 آخرون بجروح في الشهرين الماضيين، بسبب العدوان الإسرائيلي على البلاد.
ووصف إلدر الوضع في لبنان بالمأساوي، وقال إنه يظهر نمطًا مقلقًا من الجمود الدولي في مواجهة العنف المستمر، مشيرًا إلى أن الأطفال في لبنان يعيشون حالة من "الرعب المتجذر" التي أصبحت تقبلها الأطراف الدولية، وفقًا لما نشرته وكالة "رويترز"
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" استشهاد أكثر من 200 طفل، خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في الشهرين الماضيين.
وفي سياق متصل، أفادت منظمة الصحة العالمية أن 13% من مستشفيات لبنان توقفت عن العمل أو قلصت خدماتها، مما أدى إلى تدهور كبير في الرعاية الصحية في البلد. وأكدت المنظمة في تصريحات نقلها موقع "العربي الجديد" وقوع 136 هجومًا على المنشآت الصحية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد 212 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي.
كما أفادت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن المدنيين وعمال الإغاثة في لبنان ما زالوا يتعرضون لآثار العدوان الإسرائيلي، حيث استمرت الهجمات على الضاحية الجنوبية في بيروت، مما أدى إلى نزوح المزيد من السكان.
وفي جنيف أيضًا، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل)"، أندريا تيننتي، إن الجيش الإسرائيلي قد قام بتوسيع هجومه البري داخل لبنان، وزادت الاشتباكات البرية قرب مواقع قوات حفظ السلام الأممية. وأكد تيننتي تعرضت قوات اليونيفيل لـ162 ضربة منذ بداية العدوان على لبنان، ما أسفر عن إصابة أكثر من 20 من قوات حفظ السلام.
وأشار المتحدث باسم اليونيفيل إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير واسع النطاق في المدن والقرى على جانبي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل. كما ذكر أن ما يقرب من 900 ألف شخص نزحوا داخليًا في لبنان، حيث يشكل سكان منطقة جنوب لبنان نسبة 57% من هؤلاء النازحين.