تنطلق مساء غد الخميس، السادس عشر من حزيران/ يونيو الجاري، فعاليات النسخة العاشرة من "المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة"، الذي يتواصل حتى العشرين من الشهر نفسه في مدينة الداخلة جنوب المغرب.
يعرض المهرجان، خارج المسابقة الرسمية، عددًا من الأفلام الوثائقية التي أنجزها أبناء الأقاليم الجنوبية للملكة المغربية بهدف التعريف بتاريخ وثقافة المنطقة الصحراوية
تحتفي النسخة العاشرة من التظاهرة التي تنظمها "جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية"، بالسينما الأفريقية، حيث تشهد هذه النسخة تنافس 7 أفلام أفريقية في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، إضافةً إلى حضور عدد كبير من السينمائيين الأفارقة من 13 دولة، هي: السنغال، والكوت ديفوار، ونيجيريا، وغانا، ومصر، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وتونس، ورواندا، وتشاد، وبنين، والكاميرون، والمغرب.
أما الأفلام المتنافسة على جوائز المسابقة، الجائزة الكبرى الداخلة وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج، فهي: "ليلة الملوك" لفيليب لاكوت من الكوت ديفوار، و"قصص جوجو" للثلاثي أباتي ماكاما وسي جي فيري أوباسي ومايكل أمونوا من نيجيريا، و"أمانسا طيافي" لكوفي أوفوسو يبواه من غانا، و"قابل للكسر" لأحمد رشوان من مصر، و"الانحناءات" لنارسيس واندجي من الكاميرون، و"أتاتو" لفاطمة علي بوبكدي من المغرب، و"المعبر" لإيرين تاسيمبيدو من بوركينا فاسو.
وستقيّم هذه الأفلام لجنة تحكيم يترأسها المخرج والمنتج السنغالي موسى توريه، وتضم كلًا من الممثلة ثيلا كبوماهو من بنين، والممثلة فرح الفاسي من المغرب، والمخرج ديفيد بيير فيلا من الكونغو، والمخرج سامي التليلي من تونس.
تُفتتح فعاليات النسخة العاشرة من التظاهرة مساء غد، الخميس، بعرض الفيلم الوثائقي "حلال سينما" للمخرج التونسي أمين بورخيص، الذي يروي فيه قصة محاولته إعادة فتح سينما مغلقة، منذ أكثر من عقدين، في مدينته قصور الساف في ولاية المهدية شرق تونس.
وإلى جانب "حلال سينما"، تعرض التظاهرة، خارج المسابقة الرسمية، فيلم "مسيرة" للمخرجة المغربية أسماء المدير، والفيلم الكوميدي "30 مليون" لمواطنها ربيع سجيد، إضافةً إلى عدد من الأفلام الوثائقية التي أنجزها أبناء الأقاليم الجنوبية للمغرب، بهدف التعريف بتاريخ وثقافة المنطقة الصحراوية.
تحتفي النسخة العاشرة من المهرجان بالسينما الأفريقية، حيث تشهد تنافس 7 أفلام أفريقية في المسابقة الرسمية، وحضور عدد كبير من السينمائيين الأفارقة
ويعقد المنظمون، على هامش فعاليات التظاهرة، عدة لقاءات مع عدد من المخرجين للحديث عن تجاربهم في صناعة الأفلام. أما الندوة السنوية للمهرجان، فتُنظّم في هذه النسخة تحت عنوان "السينما المغربية بين سؤال الجمهور وآليات الدعم"، ويشارك فيها كلٌ من المخرج عبد الإله الجوهري، والسيناريست بشرى مالك، والممثل عبد الكبير الركاكنة، بالإضافة إلى المنتجة رشيدة السعدي، والكاتب والسيناريست عبد الإله الحمدوشي.
وتشهد النسخة العاشرة أيضًا إقامة ورش عمل مختلفة حول تصميم الملابس في السينما، وكتابة الأفلام الوثائقية، وإنتاج الأفلام القصيرة. إضافةً إلى تكريم عدد من الشخصيات السينمائية المغربية والأفريقية، منها الفنانة المغربية منى فتو، ومواطنها المخرج جيروم كوهين، والمخرجة والمنتجة الرواندية جاكلين ميريكيسوني، مؤسسة ورئيسة "مهرجان أوروسارو السينمائي الدولي للمرأة"، وغيرها.