25-سبتمبر-2024
خالد خليفة (1964 - 2023)

(GETTY) الروائي السوري الراحل خالد خليفة

مع اقتراب الذكرى الأولى لوفاته التي تحل في 30 أيلول/سبتمبر، أعلن أصدقاء الروائي السوري الراحل خالد خليفة (1964 – 2023) تأسيس جائزة تحمل اسمه ومخصصة للرواية، على أن يبدأ التقديم لها مطلع العام القادم 2025.

وقال أصدقاء خليفة، في بيان، إن الجائزة: "لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز".

وأضاف البيان أن الجائزة تموّل من أصدقاء الراحل، الذين أسسوها للاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسمه: "باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيمًا حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله".

أُطلقت الجائزة احتفاءً بفن الرواية وتخليدًا لاسمه باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيمًا حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله

والجائزة موجهة: "للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم وعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته".

وأوضح البيان أن الدورة الأولى موجهة للسوريين/ات، على أن تشمل حاملي جنسيات الدول العربية في الدورات المقبلة، كما ذكر بأن قيمتها: "تبلغ ألف دولار أميركي (جائزة رمزية) تمنح لفائز أو أكثر سنويًا، بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة مع دار نشر معروفة، مع إمكانية ترجمتها إلى لغات".

يُذكر أن خالد خليفة كاتب وروائي وسيناريست سوري من مواليد محافظة حلب سنة 1964. تخرج من كلية الحقوق عام 1988، وكان عضوًا في المنتدى الأدبي بالجامعة الذي نشط فيها بعض من أبرز الكتّاب السوريين.

عُرف الراحل بموقفه المعارض للنظام السوري ومناصرة الثورة السورية، وأصدر ست روايات هي: "حارس الخديعة" و"دفاتر القرباط" و"مديح الكراهية" و"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" و"الموت عمل شاق" و"لم يصل عليهم أحد".

وصلت روايتا "مديح الكراهية" و"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة. وحازت رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" على جائزة نجيب محفوظ عام 2013.

تُرجمت أعماله إلى الكثير من اللغات كالتركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والنروجية والتشيكية والجورجية.. وغيرها. وإلى جانب الأعمال الأدبية، برز الراحل في كتابة الدراما التلفزيونية وسيناريوهات بعض الأفلام الوثائقية والروائية، وله عدة مسلسلات، منها: "سيرة آل الجلالي"، و"هدوء نسبي".