10-ديسمبر-2023
كيبوتس بئيري وقصف من الجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي استخدم الصواريخ والدبابات ضد المنازل (Getty)

نشرت القناة 12 الإسرائيلية تقريرًا، عن عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، وتحديدًا عن مستوطنة بئيري في غلاف غزة، والتي كشفت فيه عن نهاية الاشتباكات بقصف منزل تواجد فيه عناصر من المقاومة الفلسطينية مع مجموعة من سكان المستوطنة، من قبل الجيش الإسرائيلي.

ويستعرض التقرير شهادة  هداس داغان، واحدة من سكان مستوطنة بئيري، وياسمين بورات التي انتقلت من موقع الحفل نوفا إلى المستوطنة، وسبق لها الحديث في الأيام الأولى من العملية عن قصف الجيش الإسرائيلي للمنزل الذي تواجد فيه عناصر المقاومة الفلسطينية مع المحتجزين الإسرائيليين.

تقرير القناة 12 الإسرائيلية، يكشف عن استخدام جيش الاحتلال دبابة في قصف المنازل بمستوطنة بئيري

وفي التفاصيل، التي تنقل عن داغان وبورات، فقد وصل إلى المنزل 40 مقاومًا وتواجد فيه 15 محتجزًا، وبينما خرجت بورات من المنزل رفقة أحد عناصر المقاومة الذي سلم نفسه، فإن داغان هي الناجية الوحيدة من القصف الإسرائيلي على المنزل.

ووفق بورات، فإن قائد المجموعة وافق على اقتراحها باستدعاء الشرطة الإسرائيلية، من أجل التفاوض للخروج من المنزل أحياء، مشيرةً إلى أنها تحدثت مع الشرطة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي وصلت إلى المستوطنة في الساعة الرابعة عصرًا، وبعد 10-15 دقيقة بدأت الاشتباكات.

كيبوتس بئيري

وأضافت، أن قائد المجموعة واصل التحدث عبر الهاتف والتفاوض مع الشرطة وقرر الاستسلام لهم، وخرج مع بورات من المنزل، تجاه قوات الشرطة التي اعتقلته.

وأوضحت بورات، أن قوات وحدة "اليمام" هي من كانت تتواجد المكان، وهي وحدة قتالية في الشرطة الإسرائيلية. مؤكدةً على تقديمها تفاصيل عن أفراد المقاومة والمحتجزين داخل المنزل وأماكن تواجدهم.

وتحدثت بورات، عن مشاركة قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي قررت إطلاق صاروخين من طراز لاو تجاه المنزل. مشيرةً إلى أن المفاوضات استمرت عبر مكبر للصوت، لكنّ الجيش قرر إحضار دبابة، مضيفةً: "قلت لأحد الجنود: "إذا أطلقت قذائف، ألن يؤذي الرهائن؟ قال لا، إنهم كانوا يفعلون ذلك على الجوانب فقط لهدم الجدران. لكنه كان تبادلًا مجنوناً لإطلاق النار".

وتتابع سردها، بالقول: "في الساعة السابعة مساءً تكون المعركة في ذروتها، وانضم العميد باراك حيرام، الذي أدار القتال في المنطقة، إلى القوات في بئيري. وانتقده أحد المقاتلين الموجودين على الفور بسبب استمرار القتال، بالقول: "باراك، هذا عار"، فأجاب: "أعرف". وبعدها أطلقت الدبابة قذيفتين: إحداهما أصابت الأرض والأخرى سطح المنزل"، وبهذه الطريقة انتهت الاشتباكات.