تسبب تلوث نهر السين في باريس بإلغاء الحصة التدريبية الأولى من مسابقة الترياثلوت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ونقلت وكالة رويتزر بيانًا لمنظمي أولمبياد باريس 2024، قالوا فيه إن تدريبات مسابقة السباحة الثلاثية "الترياثلوت" التي كان من المقرر أن تجري صباح اليوم الأحد تم إلغاؤها، بسبب تلوث المياه في الممر المائي المركزي نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا في باريس.
وقال بيير رابادان نائب رئيس بلدية المدينة للرياضة في مؤتمر صحفي يوم الأحد "لقد هطلت بعض الأمطار لكن كل ما تم وضعه نجح، فهو يمنع حدوث فيضانات لذا أعتقد أننا سنصل إلى جودة مرضية للمياه قريبًا جدًا، لكن ذلك سيعتمد على توقعات الطقس أيضًا".
تسبب تلوث نهر السين في باريس بإلغاء الحصة التدريبية الأولى من مسابقة الترياثلوت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
وتنطلق منافسات التراثلون يوم الثلاثاء، حيث تعتمد هذه الرياضة الأولمبية على ثلاثة رياضات مجمعة، وهي السباحة وركوب الدراجات والجري، ومن المقرر أن تُعب فعاليات السباحة في نهر السين، والذي دفعت فرنسا قرابة مليار ونصف المليار دولار من أجل تأمينه لأولمبياد باريس 2024، وخفض مستويات الصرف الصحي فيه وجعل النهر صالحًا للسباحة بالنسبة للسكان باعتباره إرثا رئيسيًا للألعاب.
لكن منظمو أولمبياد باريس 2024 قالوا في بيان اليوم الأحد إن الاختبارات التي أجريت في نهر السين يوم السبت "كشفت عن مستويات جودة المياه التي من وجهة نظر الاتحاد الدولي للترايثلون، لم تقدم ضمانات كافية للسماح بإقامة الحدث، ونوهوا أن ذلك حدث بسبب الأمطار التي هطلت على باريس يومي الجمعة والسبت الفائتين، 26 و27 تموز/يوليو.
لكن المنظمون أفادوا إلى أنه بالنظر إلى توقعات سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة على مدار الـ 48 ساعة القادمة، فإنهم "واثقون" من أن جودة المياه ستتحسن مرة أخرى قبل بدء أحداث الترايثلون يوم الثلاثاء بسباق الرجال.
يذكر أن اللجنة الدولية لرياضة الترياثلون تجتمع مع سلطات مدينة باريس في الساعة الرابعة صباحًا في كل يوم، قبل نزول الرياضيين الأولمبيين النهر من أجل التدريبات، أو قبل بداية الأحداث التنافسية، وذلك من أجل تحليل أحدث نتائج اختبار المياه وتحديد ما إذا كان نهر السين نظيفًا بما يكفي للسباحة للرياضيين.