تعرضت منطقة تل أبيب الكبرى لهجوم بصاروخ أطلق من لبنان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهدافها منذ أعلن "حزب الله" فتح جبهة إسناد للمقاومة في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ متوسط المدى وتم اعتراضه بعد أن دوت صافرات الإنذار، في حين أعلن "حزب الله"، في بيان، أنه قصف ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر"، واستهدف تحديدًا مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، المسؤول عن عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت أبرز قيادات الحزب العسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتفجير الآلاف من أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي في لبنان.
أعلن حزب الله، في بيان، أنه قصف ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر"، واستهدف تحديدًا مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"
واستهداف منطقة تل أبيب الكبرى يعني أن "حزب الله" وسع من مدى هجماته على إسرائيل ليصل إلى 100 كلم، بعدما كان نطاق الهجمات لا يتجاوز 60 كلم.
ويأتي القصف الصاروخي على تل أبيب، بعد اغتيال الاحتلال أحد قادة المنظومة الصاروخية في حزب الله، إبراهيم محمد قبيسي، خلال قصف استهدف مبنى في الضاحية ظهر أمس، وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء.
▶️ فيديو لاعتراض القبة الحديدية صاروخًا في سماء تل أبيب، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه لا تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية.
🔴واتساب: https://t.co/wkeS6THO5m
🔴تيليغرام: https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/oOiT5IvjqJ
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 25, 2024
وقال مصدر نيابي في "حزب الله" لصحيفة "العربي الجديد": "لدينا الكثير من المفاجآت التي تنتظر الاحتلال، سواءً بالمواقع الدقيقة أو الحساسة التي ستُستهدف أو بالأسلحة التي ستُستخدم للمرة الأولى"، إذ إن الحزب لم يكشف بعد عن جميع الصواريخ والأسلحة التي سيستخدمها.
صاروخ "قادر 1"، الذي دخل المواجهة، هو صاروخ باليستي تم تطويره لفائدة "حزب الله". ورغم الإعلان عن استخدامه لأول مرة إلا أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل تقنية دقيقة حوله، مثل مداه الدقيق وحمولته التفجيرية. ومع ذلك، فإن تصنيفه كصاروخ باليستي يشير إلى أنه يتميز بمدى أطول وقدرة على المناورة أكبر مقارنة بالصواريخ التقليدية.
