لم تتركي لي إلا رغيفًا صغيرًا
وهواء للصدفةِ تُرجعُ الأرض
إلى غنائيةِ الصدى.
*
جسدي ليس لي
قلبي ليس لي
ولا أعرفني
ولكني أعرف شكل حلمي في يديكِ.
*
خاتمِ للضوءِ
في صمتكِ والحنين
أين أنت؟
لا زلتُ في أقاصي الليل،
وحيدًا مع رايةِ حلمي
لونْ قصيدتي أبيض.
*
وحده شعاع وجهكِ الربيعي
يحرسني
ويعيد صقل لغتي بالدمِ
والمكانْ العاطفي
*
كأني كل العشاقِ
في واحد يشبهني
ويُكرسُ وجودي ذكرًا لقصيدة
لم تحبّل بمفرداتِ اللقاءِ والوداع
وكفاءة المعاني في تتويج القلب
عرشًا لم يستيقظْ
على وهمٍ ماضٍ.
*
كأن القلب أعمى،
أو يبّصرُ رؤياه على سطح قوس قزح
أو جناح كناري يؤنثُ نهاره
ويعّبدُ صوته العاري في صوتها.
*
هل رأيتني أمشي إليك؟
رأيت نومي يمشي إليكِ،
رأيتكِ في أسطورةٍ لم تكتمل
وكان حلمي اسمك.
*
لولا النثر لأنقذت ليلي من نشيدك.
لولا جحيم البلاغةِ لصرتِ قصيدتي
إلى ما بعد الغناءْ
بين أبدٍ وأبدْ.
اقرأ/ي أيضًا: