قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، إنه تم تسجيل 50 طفلًا فلسطينيًا يعانون من سوء التغذية، خلال أسبوع واحد فقط.
وقي لقاء لمدير مستشفى كمال عدوان مع التلفزيون العربي أكد حسام أبو صفية أنه "تم إحصاء نحو خمسين طفلًا فلسطينيًا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط". وأضاف أن "المنظومة الصحية في غزة هي هدف للاحتلال الإسرائيلي"، وأشار حسام أبو صفية إلى المحاولات الجاهدة لاستئناف الخدمات الطبية ولو بالحد الأدنى، وسط نقص حاد بالوقود، والوضع كارثي في القطاع.
مدير مستشفى كمال عدوان للعربي: شبح المجاعة يخيم على قطاع #غزة، ونحو 50 طفلا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط @ahmedkhair pic.twitter.com/veWZ1so9Yc
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 9, 2024
وحذّر أبو صفية من أن شبح المجاعة يخيم على غزة، حيث سجّل المستشفى علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.
تحذيرات مماثلة سبق وأطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الخميس الماضي، حيث قالت إن 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون من نقص خطير في الغذاء، وأن سوء التغذية يزيد من الخطر على الحياة في القطاع.
حذّر مدير مستشفى كمال عدوان من أن شبح المجاعة يخيم على غزة، حيث سجّل المستشفى علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.
وذكرت اليونيسف في تقرير نشرته حول نقص الغذاء لدى الأطفال، أن 181 مليون طفلًا حول العالم دون سن الـ5 أعوام يواجهون "نقصًا خطيرًا" في الغذاء. وأضاف التقرير أن هؤلاء الأطفال "أكثر عرضة للمعاناة من الهزال الذي يهدد حياتهم بنسبة 50 بالمئة". وأوضح أن 65 بالمئة من هؤلاء الأطفال يعيشون في 20 دولة، وأن 64 مليون طفل متأثرين بنقص الغذاء الخطير يعيشون في جنوب آسيا، بينما يعيش 59 مليون طفل في جنوب الصحراء الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون "نقصا خطيرا" في الغذاء منذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مفيدًا أن "الوضع في غزة يظهر أن الأسر غير قادرة على تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأطفال".
علمًا أنه تم قبل قرابة أسبوع الإبلاغ عن استشهاد طفلين بسبب سوء التغذية في مستشفيات مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق جولييت توما مديرة التواصل والإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
