قال مكتب رئيسة الوزراء الدنماركية، إن رجلًا هاجم رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في العاصمة، يوم الجمعة، قبل يومين من تصويت الدنماركيين في انتخابات البرلمان الأوروبي. وأضافت أنه تم القبض على الرجل.
وأوضح بيان المكتب أن فريدريكسن "أصيبت على يد رجل" مساء الجمعة في كولتورفيت، وهي ساحة في كوبنهاغن. وأضافت أن "رئيسة الوزراء صدمت بالحادث"، مضيفةً أنه ليس لديها أي تعليق آخر.
أعرب العديد من المشرعين الدنماركيين والمسؤولين الأوروبيين عن صدمتهم إزاء الاعتداء على رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن
وقال أحد السكان المحليين لـ"رويترز" إن رئيسة الوزراء ابتعدت عن المكان بعد الهجوم ولم تظهر عليها أي علامات على حدوث ضرر.
وأعرب العديد من المشرعين الدنماركيين والمسؤولين الأوروبيين عن صدمتهم إزاء الحادث وأدانوا أعمال العنف.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "أدين هذا العمل الدنيء الذي يتعارض مع كل ما نؤمن به ونناضل من أجله في أوروبا".
بدوره، قال وزير البيئة الدنماركي ماجنوس هيونيكي "يجب أن أقول إن ذلك يهزنا جميعًا نحن المقربين منها. يجب ألا يحدث شيء مثل هذا في بلدنا الجميل والآمن والحر".
وكان الهجوم أحدث حادث عنف خلال دورة الانتخابات الأوروبية. ويصوت مواطنو الاتحاد الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي في الفترة من الخميس إلى الأحد، حيث تصوت الدنمارك في اليوم الأخير للانتخابات.
وأصيب رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه مسلح النار عدة مرات في 15 أيار/مايو. وظهر فيكو علنا لأول مرة منذ ذلك الحين يوم الأربعاء قائلًا في رسالة بالفيديو إنه سامح مهاجمه رغم الألم الذي سببه. وأضاف فيكو أن المسلح كان "ناشطًا في المعارضة السلوفاكية" وأن "المعارضة يجب أن تفكر في هذا الأمر".
وتعرض الديمقراطي الاشتراكي الألماني ماتياس إيكي، عضو البرلمان الأوروبي، أيضًا لهجوم بينما كان يعلق ملصقات حملته الانتخابية في دريسدن في أيار/مايو، مما أدى إلى خضوعه لعملية جراحية . وغرد على "إكس": "في ظل الديمقراطية، لا ينبغي لأحد أن يخاف من التعبير عن رأيه!".