فرّط نابولي في فرصة التتويج بالدوري الإيطالي على ملعبه مساء اليوم الأحد، بعدما اقتنص منه ضيفه ساليرنيتانا التعادل بهدف لمثله، ليتأجّل تتويج نادي الجنوب الإيطالي باللقب الغائب عن خزائنه لعقود إلى الجولة القادمة.
فرّط نابولي في فرصة التتويج بالدوري الإيطالي على ملعبه مساء اليوم الأحد، بعدما اقتنص منه ضيفه ساليرنيتانا التعادل بهدف لمثله
مرّ 33 عامًا على تتويج نابولي بآخر بطولة له في الدوري الإيطالي، وقتها قاد الراحل دييغو مارادونا فريقه للتتويج بلقبه الثاني في موسم 1989-1990، من حينها ابتعد نابولي عن لقب الكالتشيو، واقترب من تحقيق حلمه أكثر من مرّة، لكنّ غالبًا ما كانت أحلامه تتحول إلى كوابيس نهاية الموسم.
وفي الموسم الحالي، أمّن نابولي على بطولة الكالتشيو بجدارة، فهو يبتعد عن كلّ ملاحقيه بفارق مريح من النقاط، وجعلهم يكتفون بالصراع على بطاقة مؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وبات من الجنون التفكير بفريق قادر على انتزاع اللقب منه.
ومع خسارة لاتسيو في افتتاح مباريات مساء الأحد بالدوري الإيطالي أمام إنتر ميلان، بات نابولي بحاجة للفوز فقط على ملعبه، من أجل التتويج رسميًا باللقب، حيث اشتعلت شوارع نابولي بالاحتفالات، بعدما قلب الإنتر تأخّره أمام النسور إلى فوز بثلاثة أهداف لواحد، وذهب الجميع إلى ملعب دييغو أرماندو مارادونا من أجل الاحتفال بالتتويج الرسمي باللقب، فيما لو فاز نابولي كما هو متوقّع على ساليرنيتانا.
لكنّ الفريق الضيف الذي يتموقع بالمركز الرابع عشر في الدوري الإيطالي، يرفض أن يكون لقمة سائغة أمام كتيبة سباليتي، كونه يحتاج لأي نقطة ممكنة تبعده عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية، ومن أجل ذلك دافع بشراسة عن مرماه في أكثر مجريات اللقاء، وكان الحارس المكسيكي المخضرم أوتشوا أحد أبرز نجوم اللقاء، لتصدّيه العديد من الكرات الخطرة.
ورغم نجاح نابولي في فكّ شيفرة دفاعات الضيوف، حينما سجّل ماتياس أوليفيرا هدف السبق بالدقيقة 62، استطاع ساليرنيتانا أن يسجّل هدف التعادل قبل نهاية المباراة بستّ دقائق، عن طريق بولاي ديا، ليقتنص نقطة هامّة تبعده عن مراكز الهبوط، ويؤجل تتويج نابولي بلقب الكالتشيو.
