شركة "فايس ميديا" التي كانت قبل سنوات قليلة واحدة من الشركات العملاقة في مجال الإعلام، أعلنت إفلاسها البارحة الإثنين.
الشركة التي بلغت قيمتها في بعض السنوات حوالي 6 مليار دولار، والتي تضم مواقع إخبارية مهمة مثل فايس نيوز ومذربورد، وافقت على صفقة بيع لصالح تحالف يضم شركات عديدة من أهمها مجموعة فورتنس إنفستمنت وسوروس فند منجمنت، مقابل 225 مليون دولار تدفع على شكل مناقصة ائتمانية تجرى على أسهم للشركة وبعض مستحقاتها.
الشركة التي بلغت قيمتها في بعض السنوات حوالي 6 مليار دولار، والتي تضم مواقع إخبارية مهمة مثل فايس نيوز ومذربورد، وافقت على صفقة بيع مقابل 225 مليون دولار.
الشركة علقت على القرار قائلة إنها تتوقع أن "تعود الشركة سليمة من الناحية المالية" مع انتهاء إجراءات الصفقة في غضون شهرين إلى ثلاثة، وذلك بعد أعوام من التعثر المالي الذي واجهته الشركة نتيجة للثورة الرقمية وتوجه قطاع الإعلانات لشركات تكنولوجية عملاقة.
المديران التنفيذيان في الشركة، بروس ديكسون وحذيفة لوخندوالا، قالا في بيان مشترك إن الشركة سيصبح لها "مالك جديد وهيكل مبسط لرأس المال وقدرة على العمل من دون الالتزامات السابقة التي كانت تثقل كاهل عملنا."
تبث فايس محتوى حول العالم بـ 25 لغة ولها أكثر من 30 مكتبًا حول العالم، وقد انطلقت قبل نحو ثلاثة عقود على شكل مجلة ورقية ما لبثت أن تحولت إلى الإعلام الرقمي والتلفاز مع انتشارهما، فعقدت شراكات مع مؤسسات مهمة مثل سكاي وإتش بي أو.
لمواجهة تعثرها المالي، أعلنت فايس في نهاية الشهر الماضي عن تسريح أكثر من 100 موظف من موظفيها الـ 1500، وألغت أحد أهم برامجها المسائية، وعندها أعلنت الشركة أنها "في طور إعادة تشكيل فايس نيوز لتكون قادرة على الصمود أمام واقع السوق وتصبح متسقة أكثر مع ما يتفاعل معه الجمهور."