07-أغسطس-2024
سفيان البقالي

سفيان البقالي يظفر بسباق 3 آلاف متر حواجز في أولمبياد باريس

فاز العداء المغربي سفيان البقالي بذهبية سباق 3000 متر حواجز، بعد سباق مثير أثبت فيه تفوقه على جميع منافسيه في أولمبياد باريس 2024.

بذلك حافظ البقالي على ذهبية هذا السباق الذي نال فيه الذهبية أيضًا في أولمبياد طوكيو 2020، وأصبح سفيان أول مغربي في التاريخ ينال الذهب في دورتين أولمبيتين متتاليتين.

بفوزه بذهبية باريس 2024، أصبح سفيان البقالي أول مغربي في التاريخ ينال الذهب في دورتين أولمبيتين متتاليتين

اعتادت المغرب أن تكون حاضرة بقوّة في ألعاب القوى بالمناسبات الكبرى، وأبرزها الدورات الأولمبية ومسابقات الدوري الماسي وبطولة العالم، لكنّ الذهب الأولمبي غاب عن المغرب لفترة طوية، منذ أولمبياد أثينا 2004 حتى طوكيو 2020، وقتها في أولمبياد أثينا منح الأسطورة هشام الكروج بلاده ذهبيّتين تاريخيّتين في سباقي 1500 متر و5000 متر.

ولأن المغرب ولّادة بنجوم ألعاب القوى، أتى شاب اسمه سفيان البقالي، وكان وريثًا شرعيًا لإنجازات هشام الكروج، فأنهى صيام المغاربة عن الذهب الأولمبي في طوكيو 2020، وتوج بسباق 3000 متر حواجز بزمن قدره 8 دقائق و8 ثوان و90 جزءًا من الثانية.

وفي باريس 2024 زادت التطلعات تجاه سفيان البقالي، وبالتالي زادت الضغوطات عليه، فهو مرشح أول لنيل الذهب، وأي نتيجة غير ذلك ستعني بالنسبة للكثيرين نتيجة مخيبة، لكن سفيان أدى بالتصفيات أفضل ما عنده، وأظهر مهارة تكتيكية عالية في توسيع مجهوده في السباق خلال التصفيات.

الأنظار اتجهت مساء الأربعاء إلى ملعب باريس الأولمبي، كلّ الأعين كانت تراقب سفيان البقالي، وما إن كان بقدرته الحفاظ على الذهب، أو التفريط به لصالح منافس آخر، لكن النجم المغربي لم يخيّب ظنّ مشجعيه، فحقق المركز الأول بزمن أفضل من ذاك الذي حققه في طوكيو 2020، بعدما فاز بالسباق بزمن قدره 8 دقائق و6 ثوان وخمسة أجزاء بالمئة من الثانية، متفوقًا على الأميركي روكس والكيني كيبيوت.