أعلنت الحكومة الكندية حظر تطبيق تيكتوك على جميع أجهزتها، في حين أمهل البيت الأبيض المؤسسات الحكومية 30 يومًا لإتمام حظر التطبيق على جميع الأجهزة والهواتف التابعة لها.
الحكومة الكندية قالت إنه اعتبارًا من الثلاثاء "سيتم حذف تطبيق تيك توك عن الأجهزة المحمولة التي تمنحها الحكومة. كما سيتم منع مستخدمي هذه الأجهزة من تنزيل التطبيق في المستقبل".
الحكومة الكندية قالت إن التطبيق ينطوي على مستوى غير مقبول من المخاطر التي تهدد الخصوصية والأمن.
وأضاف البيان أن كبير مسؤولي الاتصالات الكندي وجد أن التطبيق "ينطوي على مستوى غير مقبول من المخاطر التي تتهدد الخصوصية والأمن"، وحذر من أن "أساليب جمع البيانات في التطبيق تتيح الوصول بشكل واسع إلى محتويات الهاتف."
كما قال الرئيس الكندي، جاستن ترودو، إن قرار الحظر "قد يكون الخطوة الأولى وستتبعه خطوات أخرى وقد يكون الخطوة الوحيدة التي نتخذها."
من جهتها، قالت الرئاسة الأمريكية إن مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض أمر كافة الهيئات التابعة للحكومة الفدرالية بأن تطبق مهلة لمدة 30 يومًا لضمان حظر التطبيق وفقًا لأمر كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أصدره في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، ولم يحتوِ البيان على الأسباب التي دفعت لاتخاذ القرار.
ولم يصدر عن أي من الدولتين ما يؤكد وجود أدلة على انتهاكات أو اختراق لبيانات حكومية من خلال التطبيق.
تيك توك أكدت أنها لم تتلق أي شكاوى تتعلق بمخاوف أمنية وأنها مستعدة لمقابلة أي مسؤولين حكوميين لمناقشة مخاوفهم.
من ناحيته، استغرب المتحدث باسم تيك توك في بيان له من القرار الكندي وأكد أنه اتخذ "من دون تحديد أي مخاوف أمنية محددة حيال تيك توك أو التواصل معنا من أجل مناقشة أي مخاوف."
البيان أضاف أن الشركة مستعدة لمقابلة أي مسؤولين حكوميين ومناقشة كيفية حماية خصوصية الكنديين.
تيك توك كان هدفًا لانتقادات كثيرة تتعلق باستخدامه البيانات الشخصية وبعلاقاته الوثيقة مع الحكومة الصينية، وقد حظرت العديد من الجامعات الأمريكية التطبيق على شبكات الإنترنت الخاصة بها، كما حظر في الهند والأردن ودول أخرى، في حين أن المفوضية الأوروبية ستبدأ بتطبيق قرار لحظره على أجهزتها في منتصف آذار/ مارس المقبل.