لأستبدلَ سورَ بيتي بوشاح
أتوقفُ لمرات
تعود إليّ أقدامي لمراتٍ مثلها
لكتابة أحلام اليقظة
أعود
أصبُّ ماءًا في أوردتي
علامةَ التذكر
أبحثُ عن عشبةٍ
لا تجلبُ أيامًا قديمة
تتدلى منها الوجوه
على حبل غسيل
يربطها وجهي بخيطٍ واحد.
في عالمٍ لا يراه أحد
سمعتُ ما أود سماعه
في عالمٍ يجرني وراءهُ من يدي
ثمة حجر
كان على الحجر أن ينطق
لأستبدلَ سور بيتي
بوشاحٍ من الدانتيل
أما الأشياء التي أُحب
فبالونٌ كبير
لن يلامسَ أرض روحي
إلا بوخزة دبوس
وعندها ليس ثمة بالون
بل حجر.
نقطة تحول
الأصابع الخمسة
ما زالت خمسة
كفٌ كاملة
تكفي للإمساكِ بشخصٍ واحد
تكفي لإفلات الأشياء المُضنية
لم تعُد الأغاني ساحةً للحُب فقط
ولا مكبًا للوقت الفارغ
فالأغنيةُ باتت تكفي
للإمساكِ بحياةٍ أبدية
بعد أن زينتها بالصور السوداء
أبتعدُ الآن عن الأوراق الساخنة
ببرود
بخفة الكلمة التي يلقيها الهواء
على مسامعِ غصن أخير
أشتري حياتي
ممن يبيع
أسرقها
من طوق الخوف والقبيلة
وأمضي
بلا وجع التردد وأورام السكوت المزمنة
أمضي أليّ
أمضي إلينا
إلى مساحةٍ بيضاء
تركضُ فيها الخيول بلا توقف..