افتتحت "مكتبة متحف الفن الإسلامي" في الدوحة الأربعاء الفائت، الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، معرض "كتب فلسطين: رحلة عبر الزمن"، الذي يضم مجموعة من الكتب النادرة التي تسلط الضوء على أبرز المعالم التاريخية في فلسطين خلال مراحل زمنية مختلفة.
يُقام المعرض الذي يتواصل حتى الحادي والثلاثين من كانون الثاني/ يناير 2024، تعبيرًا: "عن دعمنا لأهلنا في فلسطين، وكمساحة مفتوحة ومريحة تتيح للجمهور فرصة إلقاء نظرة على تاريخ فلسطين وجمالها"، بحسب كلمة "متحف الفن الإسلامي".
تغطي الكتب المعروضة مجالات ومواضيع مختلفة، وتقدّم لمحات مفصلة لتاريخ فلسطين على امتداد أكثر من 300 عام
تتواجد الكتب المعروضة في غرفة الكتب النادرة بالمتحف، التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب النادرة والقيّمة التي يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1615 – 1930. وهي من تأليف مسافرين أوروبيين أرادوا عبرها إبراز جمال الهندسة المعمارية والطبيعة والثقافة والعادات الفلسطينية.
تمثّل الكتب المعروضة رحلة مصوّرة في مختلف أنحاء فلسطين، كما تقدّم لمحات مفصلة لتاريخها على امتداد أكثر من 300 عام.
وتغطي هذه الكتب مجالات ومواضيع مختلفة مثل التاريخ، والآثار، والعمارة، والفن الإسلامي، والرحلة والرسائل، والتطريز، والحكايات الشعبية، وعادات الفلاحين، والموسيقى. كما يضم بعضها صورًا فوتوغرافية نادرة عمرها قرن من الزمن.
ومن بين هذه الكتب: "تاريخ القدس في عهد المسلمين: من 650م إلى 1500م" لـ غ. لو سترينج، و"الرملة: مدينة فلسطين الإسلامية 715 – 1917: دراسات في التاريخ والآثار والعمارة" لـ أندرو بيرستن، و"الفن الإسلامي والآثار في فلسطين" لـ ميريام روزن أيالون، و"أسفار أوليا شلبي في فلسطين 1648 – 1650" لـ أوليا شلبي.
و"فلسطين عبد الحميد: صور فوتوغرافية نادرة عمرها قرن من الزمان من المجموعة الخاصة للسلطان العثماني" تُنشر لأول مرة، لـ جاكوب م. لاندو، و"العمارة المحمدية في مصر وفلسطين" لـ مارتن س. بريغز، و"الموسيقى الشعبية الفلسطينية" لـ باتريك لاما، وكذا "موطن من روعة لا تتلاشى: أو فلسطين اليوم" لـ جورج نابير ويتنغهام.