تُعنى هذه الزاوية باستعادة كتاب من الكتب الفلسطينية، على اختلاف أنواعها، بهدف إعادته إلى حيز التداول من جديد، ذلك لأنّ الكتب لا تتقادم، ولأنّ معرفة فلسطين ضرورية في يومنا هذا أكثر من أي وقت آخر.
عندي حكــــايا عن بلدي
عن القناطر والدكاكين
والكنايس والجوامع والمآذن
يا سامعين".
- مصطفى الكرد
أن نستعيد حكاياتنا متأخرًا، خير من أن لا نستعيدها أبدًا.
حين قدّم أنيس صايغ كتاب نمر سرحان (1937 – 2018) "الحكايا الشعبية الفلسطينية"، ضمن سلسلة "كتب فلسطينية" الصادرة عن "مركز الأبحاث الفلسطيني"، كان يعتقد أنه يبدأ متأخرًا في جمع ونشر الحكايات الشفوية الفلسطينية، والقصص التي ترويها الجدّات والأمهات والعمّات والخالات، وعلى الرغم من صدور العديد من المؤلفات التي عَنت بجمع وتبويب وتسجيل هذه الحكايات في الأعوام التي تلت، نجدُ أننا بعد خمسٌ وأربعون عامًا على صدور أول كتاب عن حكاياتنا الشعبية، بحاجة مرّة أخرى، أن نستعيدها، ونذكّر بها مجددًا.
يستهل نمر سرحان مؤلفه بالإشارة إلى اهتمامه بجمع الحكايا الشعبية الفلسطينية منذ العام 1966، حيث كانت نصوصًا متفرقة دوّنها كما وردت على لسان رواتها من منطقة رام الله بالتحديد، وكما هي كل الأشياء التي لا تُكتب فتُنسى، زاد اهتمامه بتوثيق هذه المرويات الشعبية عامًا بعد عام لما لها من أهمية اجتماعية وتاريخية وسياسية في بعض الأحيان.
وضع سرحان اللَبنة الأولى لدراسة وفهم الحكايا الشعبية الفلسطينية من خلال تفكيكه للتشابك ما بين المصطلحات المختلفة المتعلقة بهذا الجنس الأدبي القديم – الحديث. فنحنُ "لن نستطيع أبدًا أن نعرف كنه ونوعية الحكايات التي كانت تُروى حول خيام الجنود الذين يحاصرون طروادة، أو بين البحارة الذين أحضروا ملكة سبأ لبلاد الملك سليمان" (ص 13). ومن خلال تتبع العديد من القصص الشعبية، فإننا لن نستغرب أبدًا إن وجدنا فيها بواقي وثنية وسحر وشعوذة وخيالات تتغير وفق الصيغة التي يختارها الراوي.
ومما يدعونا لإعادة تسليط الضوء على الحكايا الشعبية الفلسطينية في هذا الوقت، هو ما يشهده العالم من تفتت للاهتمامات على الصعيد الفردي، فقد تقلصت مساحة هذا الاهتمام ليصبح محدودًا على مستوى الفرد/ العائلة المصغرة فقط، ولم يعد المقهى في القرية أو البلدة جامعًا لأهلها ليستمعو لآخر ما سيقصّه الحكواتي أو لتبادل الحكايات والأخبار والخرّافيات والنوادر، بالإضافة إلى أن هذه الحكايا تشكل جزءًا مهمًا من صراع الهوية والبقاء المستمر منذ أكثر من سبعين عامًا.
إنَّ هذه الحكايا الشعبية عمل جماعي، لا يحتكرها أحد أو تحتكرها منطقة ما، وهي تعتمدُ تمامًا على الذاكرة في تواترها وتناقلها من جيلٍ لآخر، وإذا ما اختلفت بعض الحكايات في تفاصيلها، يبقى جوهرها ثابت، حيث يشير سرحان إلى أن اختلاف البيئة الذي تُروى فيه الحكايا يلعب دورًا أساسيًا في حذف و/أو إضافة جزء أو أكثر للحكايا حتتى تتوافق مع عادات وتفكير وثقافة مجتمع المستمعين.
كيف أصبحت هذه الحكايا شعبية؟
يعتقد سرحان أن نشأة هذه الحكايات كانت على أيدي رواة متأدبين لهم مكانتهم في المجتمع، ثم تم إهمالها من قِبل هذه الطبقة لتستقر بين أيدي الطبقة "الشعبية" ويجري تداولها بينهم مع إضافة وحذف وتعديل وخيال جديد بقصد التعلم، مما غيّر من شكل الحكاية عبر الزمن.
ومن المهم هنا أن نؤيد ما جاء في كتابه بأن تدوين هذه القصص باللغة العربية الفُصحى يُفقدها ميزتها الشعبية، حيث لن تصبح هذه الحكايات سهلة التناقل شفويًا كما لو كانت بالعامية، وسيكون من الصعب تطويعها لتناسب إختلاف اللهجات في مختلف المناطق الفلسطينية أو العربية بشكل أعم (ص 15).
الحدوتة.. الحكاية والأسطورة
تُعتبر الحدوتة (الحدوثة) أول أشكال القَصص المستخدم من قبل الإنسان، ونشأت للتحذير والتخويف والنصح، وعادة ما كانت موجهة للأطفال بقصد التربية. يذكر سرحان أن الحدوثة هي انعكاس لخوف الإنسان من الطبيعة المخيفة والمرعبة، ولذلك نرى أن أبطالها هي من الوحوش المفترسة والجن والأشباح والأفاعي (ص 20)، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن الحدوثة قد نشأت على لسان المرأة كونها استخدمتها في قديم الزمن لنصح الأطفال وتسليتهم ومساعدتهم على النوم.
أمّا الحكاية فهي وفق سرحان فهي من المحاكاة أو التقليد، واسترجاع لأحداث حدثت في الماضي مع إضافة العديد من المؤثرات والتفاصيل لجعلها حكاية مشوقة. وإذا كانت الحدوثة تُستخدم لتسلية الأطفال ومساعدتهم على النوم، فإن الحكاية توسعت وصار لها جمهور مختلف، فصارت تُعتبر فنًّا يقوم عليه حكواتيون يجولون القرى والتجمعات لسرد هذه الحكايات.
وكما اتخذت الحدوثة من البشر والحيوانات والحشرات والطيور والجن والعفاريت والسحرة والمشعوذين أبطالًا لها بقصد التسلية، فإن الحكاية أيضًا إستخدمتهم كرمزية معينة لانتقاد الحاكم أو السلطان أو لمهاجمة عدو.
وإذا ما كانت الحدوثة والحكاية تستمدُ الجزء الأكبر من أحداثها وشخصياتها من الواقع، فإن الأسطورة على العكس تمامًا نسيجٌ خيالي تام تشكّل عبر التاريخ من الديانات والآلهة وأنصاف الآلهة، واستخدمت في قديم الزمان لتفسير بعض الظواهر الطبيعية غير المفهومة للبشر في ذلك الوقت.
تتمحور الأسئلة التي تُجيب عليها الأساطير على سبيل المثال حول السماء ومن أين جاءت، وكيف تكونت الشمس وأين يختفي القمر كل شهر، وكما يذكر سرحان فإن الإنسان البدائي أجاب على هذه الأسئلة وفق أساس منطقي سليم مبني على علم ناقص (ص 23).
إنَّ ما يميز الأسطورة عن الحكاية وفق ما يذكر سرحان هو شخصية ومصير البطل، فعادةً ما تقوم الأسطورة على شخصية ذات ألوهية معينة ناتجة عن علاقة محرمة كما هي أثينا على سبيل المثال، ومن ثم يتعرض هذا البطل/ الطفل/ إبن الإله إلى الطرد والتشرد للخلاص منه، حيث يتلقفه حيوانٌ ما أو شخصية أٍسطورية لتربيته ورعايته ومن ثم يعود إلى مجتمعه الذي ولد فيه لينتقم لنفسه بقدراته الخارقة ومن ثم يموت.
أمّا في الحكاية الشعبية الخرافية، فالبطل لا خوارق لديه، بل يُلقي الحظ في طريقه حَدثًا معينًا ليساعده على تحقيق هدفه، سواء كان هذا الحدث، حجرًا سحري، أو حبّة فاصولياء عجيبة أم حيوانًا ناطق. وعادةً ما يكون هذا الهدف هو الحصول على الفتاة الأميرة أو استعادة أرضه التي سُرقت منه، أو قتل الحاكم الظالم وتحقيق العدالة.
مكونات الحكايات الشعبية
كصنوف الأدب الأخرى، فإن الحكاية الشعبية لها مكونات تجعل منها قابلة للحياة والتواتر جيلًا بعد جيل. لعلَّ أهم هذه العناصر كما أشار سرحان هو الــ Motif، ولعله قصد به الفكرة أو الموضوع كما هي ترجمتها، لكنه استخدم وصف "الجزئية"، وعرّفها بأنها أصغر عنصر روائي له المقدرة على الاستمرار خلال الزمان والمكان كجزء من التقاليد في ثقافة معينة (ص 27).
وكما قد تكون الحكاية مكونة من جزئية واحدة، فإن هناك حكايات تتشكل من عددٍ كبير منها. وإذ كان من الضروري وجود هذه الجزئيات في الحكاية، فإنه أيضًا من الوجوب أن تكتسب تتابع خاص لتظهر وفق "نمطٍ" ما.
وللتبسيط على القارئ، فلنتخيل أن الحكاية مكونة من جزئيات معينة، فهي تحتاج إلى إقامة علاقات معينة بينها لتكتمل، الأمر الذي يشكل فيما بعد "طرازًا" للحكاية، وقد يتشكل أكثر من طراز للرواية ذاتها وفق طبيعة العلاقات التي تربط الجزئيات، وهو بالنهاية يعطينا "النمط" المحدد للحكاية. وفي تعريفه للنمط، يُفيد سرحان بأنه العلاقات القائمة بين عناصر الحكاية ودرجة تفاعلها مع بعضها البعض، وفي تعريفه للطراز فهو القصة الشعبية ذات الشكل والمحتوى الثابتين نسبيًا" (ص 29).
أصل الحكاية الشعبية
يعود أصل الحكايات الشعبية إلى بلاد الهند (ص 30)، وأنها بالأصل بدأت كقصص بوذية لأغراض تعليمية، وقد انتشرت فيما بعد عن طريق العرب ثم البيزينطيين إلى أوروبا، وقد أشار بحث آخر إلى أن الأدب الشعبي لم يتخذ وطنًا بذاته ولم يستأثر به شعب معين، بل أن صور التفكير الشعبي كانت موحدة عند جميع الشعوب (ص 33).
وكما ينتقل الإنسان من بلدٍ لآخر وقارة لأخرى، تنتقل الحكايات الشعبية من موطن لآخر في عملية متواصلة مستمرة منذ قدم التاريخ.
أبطال الحكايات
وظف الإنسان الحكايات عبر الزمن لإشباع رغبة ما لطالما سعى لتحقيقها، فنجد حكايات تتحدث عن معضلة الجوع لتُختتم بتحقيق وفرة في الغذاء، أو حكاية عن ظلم سلطان لأيتام أو عجوز، ثم تتحقق العدالة على يدِ بطل هذه الحكاية. وبالإضافة إلى هذا التوظيف الأساسي للحكايات الشعبية، فإنها أستخدمت أيضًا لإيصال رسائل تربوية، اقتصادية، دينية وسياسية.
إن حاجة المجتمع لبطل خارق، تتحقق على يده رغباته، هي الميزة الأساسية التي جعلت هذه الحكايات تتوارثها الأجيال، فمهمته تكمن في إحقاق الحق، والوصول إلى قمة النجاح وأن يوقف الشر الذي يواجهه. وعلى الرغم من عدم خلو هذه الحكايات من إضافة قدرات خارقة لهذا البطل، فإن جمهور المستمعين يتلقفها ويرددها ويرويها جيلًا بعد جيل.
تتنوع شخصيات الأبطال في الحكايات، فتارةً تكون شابٌ عادي، أو طفل يعاني من متلازمة معينة تجعله أقل من أقرانه، وقد يكون البطل شيخًا، وهناك العديد من الحكايات التي لم يكن فيها البطل إنسانًا، بل طائرًا أو حيوانًا أو حشرةً أو حتى جمادًا.
الخيال في الحكاية الشعبية
استعانت الحكايات الشعبية بالعديد من الشخصيات الخيالية (الخارقة) في تفاصيلها، وهي الغيلان والجن والعفاريت والسحرة، ومعظم الحكّائيين كانوا لا يميزون بين أحدٍ منهما في رواية الحكاية (ص 59)، بل كان وجود هذه الشخصية ضرورة للقيام بفعل خارق للطبيعة البشرية، الذي يؤدي بالنهاية إلى تحقيق الهدف المرجو من الحكاية.
تتفاوت هذه الشخصيات الخيالية من حيث خيرها وشرّها بين حكاية وأخرى، وهي عادةً ما توجد في البراري والغابات وقرب المياه الراكدة والأماكن الخالية من البشر. ويعود استخدام الغيلان في الحكايات إلى تاريخ قديم من الاعتقاد بأن من يموت من البشر، فإن غولته تعود لتزور الأحياء من أقربائه وسكان مجتمعه، وتروي الحكايات أيضًا ما يشجع على عدم الخوف من هذه الشخصيات الخرافية في المثل القائل "إللي بخاف من الغول بطلعله"، مما يدل على الأثر العميق الذي كانت تتركه هذه الحكايات في عقل المستمعين.
أمّا الجن فوجودها في الحكايات الشعبية لا ينفصل عن التاريخ العقائدي للشعوب، فهي – الجن – كمعتقد شعبي متوارث وُجدت قبل وجود الإنس، وهي مخلوقات لا تُرى بالعين إلّا إذا قررت ذلك، وتختفي عادة فور أن يذكر الشخص اسم الله.
صورة المرأة في الحكاية الشعبية
على الرغم من أن معظم الحكايات الشعبية ترويها النساء وفق ما جرت العادة الاجتماعية، إلاّ أن حضور المرأة في هذه الحكايا يختلف وطبيعة الحكمة التي تريد إيصالها، ولطالما أُستغلت صورة المرأة في هذه الحكايات لكي تجذب جمهور المستمعين، وتزيدهم تشويقًا ونهمًا للمطالبة بالمزيد، وكما لم تخلُ الحكايات من الإيحاءات الجنسية التي نرى فيها المرأة عنصرًا أساسيًا، نراها تارةً أخرى في موقع الواعظ والحكيم والمدبر لشؤون المنزل.
تنوعت أدوار المرأة بحسب المؤلف ما بين الأم الحنون والزوجة الصالحة والضرّة التي تكيد للزوجة الأولى والأخت الطيبة، وكذلك نراها ابنة السلطان أو الأمير الساذجة التي تُعجَبُ بالفتيان لحظة مرورهم بجانب سور القلعة.
ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن توظيف المرأة في الحكايات الشعبية وإن كان في الأصل كونها جزءًا لا يتجزء من المجتمع الذي له دور أساسي في بنائه، إلاّ أننا لا نستطيع أن نغفل عن المؤثرات البيئية والمحددات الاجتماعية التي تعطيها تفاصيل هذا الدور، فلن نجد حتمًا حكاية شعبية بطلتها امرأة متزوجة تعمل في وظيفة ما لتعيل أسرتها مع زوجها الذي يعمل أيضًا، ذلك لأن هذه الحكايات هي بنت الظروف المحيطة برواتها ومتلقيها، وأيضًا تحتاج إلى قبول اجتماعي لكي تلقَ الرواج الذي تريده.
الحكايات المرحة وحضور الحيوان
هي ذلك النوع من النوادر القصيرة والطريفة التي تهدف إيصال نقداً ما لواقع يحاول المجتمع تغييره. (ص 93). وتعتبر هذه الحكايات من أسرعها انتشارًا، وتحاول هذه الحكايات تورية الأحداث بما يقتضيه الواقع وقت الرواية كي لا يقع الراوي في مشكلة مع السلطات التي ينشدُ انتقادها.
استغلت هذه الحكايات العديد من الأحداث التي وقعت في الزمن القديم لتعيد صياغتها بما يتوافق مع ما كان يحدث آنذاك، وأضافت شخصيات واقعية و/أو خيالية لتشير إلى السلطان أو الحاكم أو مندوبهما. ومما تجدر الإشارة إليه أن رمزية الحكاية المرحة كان لها وقعٌ أشد حين تتناهى إلى مسامع "السلطة الحاكمة" وقد يُعاقبُ راويها وناقلها.
أمّا الحيوان فقد كان حضوره ذو أهدافٍ عدّة، فالعديد من القصص تتحدث عن مكر الثعالب التي تُحيكُ المكائد للإنسان الطيب الذي يسعى خلف رزقه، أو يحضر الحمار فيمثلُ الصبر والمثابرة، وإخلاص الكلاب ورشاقة الحصان، ويلاحظ سرحان أن إناث الحيوانات كانت تتصف بسمعة حسنة في الحكايات بينما يُعامل ذكورها "كالدبور" والحرذون والبرغوث بقسوة (ص 104).
الأساطير في حكاياتنا
ذكرنا سابقًا أن الأساطير يتكون أبطالها من الآلهة وأنصاف الآلهة، وهي تُعنى بالموروث الديني للشعوب بشكل عام. وفي حالتنا – الحكاية الشعبية الفلسطينية – سنجد أنها تأثرت بشكل كبير بالديانات الثلاث في مجملها مع إضفاء مَسحة ذات أثر كبير للدين الإسلامي.
وتتخذ الحكايات الأسطورية من قصص الأنبياء والأولياء والحكماء مكونًا أساسيًا في سبيل نشر الموعظة وسيلة لتهذيب المجتمع وتقويمه. وبما أنّ فلسطين تُعتبر مهدًا للديانات السماوية الثلاث، فإننا سنجد حضور الأنبياء موسى وعيسى في العديد من هذه المرويات.
خاتمة
أسّس نمر سرحان لما سيكون بعد العام 1974 مدخلًا لدراسة الحكاية الشعبية الفلسطينية، ونحن إذ نُعيد قراءة كتابه القديم، فإننا نُحاول استرجاع حجر الأساس لما نفتقده في زمن التكنولوجيا الحديثة، وللمقارنة، فإذا ما أرسل لنا أحدٌ ما مقطعًا مصورًا مدته تزيدُ عن الدقيقتين، فلن نستطيع معه صبرًا لنشاهده لنهايته، أما في قديم الزمن، فكان المستمعون يجلسون لساعتين أو أكثر متشوقين لسماع الحكاية لنهايتها.
لربما، صارَ لزامًا علينا كفلسطينين أن نُعيد قراءة المشهد الثقافي الشعبي الفلسطيني لما فيه من حِكمة ورسائل مجتمعية في هذا الوقت أكثر من أي وقتٍ مضى، لنُعيد تأسيس جيلٍ واعٍ، على قدرٍ من الإلمام بتاريخه وثقافته، وهي سلاحٌ مهمٌ في ساحات المواجهة المختلفة، سواء الافتراضية أو الواقعية.
بقي أن نذكر أن نمر سرحان له العديد من المؤلفات، من بينها: "أغانينا الشعبية في الضفة الغربية"، و"أغانينا الشعبية الفلسطينية"، و"أبو اكباري، سيرة بطل شعبي" (سيناريو)، وسلسلة "ديوان الشعر الشعبي الفلسطيني"، و"الانتفاضة والفلكلور الفلسطيني"، و"المباني الكنعانية في فلسطين"، و"الحكاية الشعبية الفلسطينية"، و"إحياء التراث الفلسطيني"، و"النزلة" (جزء من ثلاثية روائية)، و"أبو خنفر وقصص أخرى" (قصص).
اقرأ/ي أيضًا: