09-يوليو-2024
من المؤتمر الصحفي لإدارة مهرجان قرطاج

قلّص المهرجان ميزانية الدورة الـ85 (فيسبوك)

تستعد إدارة "مهرجان قرطاج الدولي"، في تونس، لإقامة الدورة الـ58 من المهرجان خلال الفترة من 18 تموز/يوليو الجاري إلى 17 آب/أغسطس القادم. وتشمل التظاهرة في دورتها الجديدة سهرات غنائية وموسيقية لمجموعة متنوعة من الأسماء الفنية التونسية والعربية، وفق ما أعلنه القائمون على المهرجان أمس الإثنين.

وكشف المدير الفني للمهرجان، كمال الفرجاني، في مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الإثنين في موقع المنازل الرومانية الأثري، قرب المسرح الأثري في قرطاج، أن الدورة الـ58 من المهرجان ستتضمن 18 سهرة تنقسم إلى 7 سهرات تونسية و6 عربية، و5 عالمية.

ويتصدر علم فلسطين، إلى جانب علم تونس، الملصق الدعائي الرسمي للمهرجان هذا العام تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب وحشية مستمرة منذ 277 يومًا. وذكر القائمون على التظاهرة أن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة بقوة طيلة أيام المهرجان من خلال بث أشرطة فيديو مناصرة لفلسطين.

تشمل التظاهرة في دورتها الجديدة سهرات غنائية وموسيقية لمجموعة متنوعة من الأسماء الفنية التونسية والعربية

ويُفتتح المهرجان بسهرة تكريمية للفنان التونسي لطفي بوشناق احتفاءً بمسيرته الفنية التي ناهزت 50 عامًا، على أن تختتم المغنية السورية أصالة الدورة الـ58 من المهرجان.

ويشارك في هذه الدورة من التظاهرة كل من العراقي كاظم الساهر، واللبناني وائل كفوري، والمصريين آمال ماهر وحمزة نمرة، والمغربي أمين بودشار، والتونسيين زياد غرسة ونجاة عطية. وإلى جانب السهرات الموسيقية، تتضمن برمجة المهرجان أيضًا عروض أوبرا، وعدة عروض مسرحية، وسيرك، وأخرى كوميدية موسيقية، إضافةً إلى العديد من العروض الأجنبية.

وتشهد هذه الدورة من المهرجان تقلص عدد السهرات الفنية مقارنةً بالدورات السابقة التي تراوحت بين 28 و32 سهرة، وانخفاض ميزانيته بنحو 5 بالمئة مقارنةً بالدورة السابقة، لتصبح الأقل تكلفة خلال الدورات الأربع الأخيرة وفق الفرجاني.

وفي حديثه إلى وكالة "رويترز"، قال الفرجاني إن برنامج التظاهرة يشمل 11 عرضًا حصريًا، مع الحفاظ على الموسيقى التونسية الأصيلة عبر سهرة "أنغام في الذاكرة". وتابع موضحًا أن ثلث العروض التي ستقدم خلال الدورة الجديدة ستكون: "ركحية فرجوية مثل الأوبرا والموسيقى الكوميدية والمسرح الفردي والسيرك".

ويُعد مهرجان قرطاج واحدًا من أكبر وأشهر المهرجانات الصيفية في تونس والعالم العربي. وبمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيسه (1964 – 2024)، ينظّم القائمون على المهرجان معرضًا وثائقيًا يتضمن صورًا ووثائق نادرة من الدورات السابقة، إلى جانب إصدار كتاب توثيقي حوله.