نظم صحفيون ونشطاء سوريون يوم الأربعاء وقفة احتجاجية عند معبر باب الهوى الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا لمطالبة المجتمع الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشمال السوري المنكوب بفعل الزلزال المدمر الذي ضربه قبل ثلاثة أيام.
المحتجون استغربوا فتح طريق لجثث ضحايا الزلزال من السوريين في تركيا عبر المعبر واستمرار المجتمع الدولي في الوقت ذاته بادعاء عدم وجود طرق صالحة لدخول الفرق الإغاثية.
المحتجون استغربوا فتح طريق لجثث ضحايا الزلزال من السوريين في تركيا عبر المعبر واستمرار المجتمع الدولي في الوقت ذاته بادعاء عدم وجود طرق صالحة لدخول الفرق الإغاثية.
كما انتقد المحتجون ما وصفوه بازدواجية المعايير لدى العالم الذي هرع إلى مساعدة تركيا منذ وقوع الزلزال إلا أنه لا يزال يختلق الذرائع فيما يخص مساعدة الشمال السوري.
لم تصل أي من المساعدات الإغاثية أو الإنسانية لم تصل إلى الشمال السوري منذ وقوع الزلزال فجر الإثنين، وهو ما فوّت فرصة مهمة لإنقاذ عدد كبير من العالقين تحت الأنقاض.
يشار إلى أن أيا من المساعدات الإغاثية أو الإنسانية لم تصل إلى الشمال السوري منذ وقوع الزلزال فجر الإثنين، وهو ما فوّت فرصة مهمة لإنقاذ عدد كبير من العالقين تحت الأنقاض، إذ يطلق على الأيام الثلاث الأولى بعد وقوع الزلزال "الأيام الذهبية" وتعتبر حاسمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح.
الصحفي إبراهيم الشمالي، من الحدود السورية- التركية، أكد لألترا صوت يوم الأربعاء أنه لم تدخل إلى مناطق الشمال السوري المحررة أي مساعدات وأضاف أن الأوضاع الإنسانية مروعة.
الدفاع المدني السوري ناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة للمسارعة في إرسال المساعدات وشدد أنه لم يدخل إلى المناطق المنكوبة إلا فريق من أطباء مصريين.
الزلزال المدمر الذي باغت سكان جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين بلغت شدته 7.8 درجة وأودى إلى الآن بحياة أكثر من 15400 شخص، منهم 3042 في سوريا، (1900 في شمال غرب سوريا)، في ظل توقعات بازدياد أعداد الضحايا بسبب عدم دخول المساعدات وانخفاض درجة الحرارة إلى ما يقارب درجة التجمد، في ظل استمرار وجود مئات العائلات السورية تحت الأنقاض.