يعود البشر في عطلة نهاية الأسبوع إلى ذواتهم، ويتفرغون لممارسة هواياتهم التي لا يجدون ما يكفي من الوقت لممارستها في الأيام العادية، كالقراءة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، وجميعها هوايات قادرة على المساهمة في تخفيف الضغوطات التي يتسبب بها العمل والدراسة.
وفيما يلي 5 أفلام جديرة بالمشاهدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
1- Hit the Road
"Hit the Road" قصة عائلة إيرانية مكونة من 4 أفراد تسافر إلى منطقة ريفية نائية على الحدود الإيرانية التركية لتهريب ابنها من البلاد لأسباب مجهولة. وخلال الرحلة، تواجه العائلة مواقف كوميدية طريفة وأخرى مؤلمة تتعلق باقتراب لحظة الفراق الذي يتحقق في نهاية الفيلم.
أُنتج الفيلم عام 2021، وهو أول فيلم روائي طويل للإيراني بناه بناهي، بطولة أمين سيميار وبانتيا بناهيها وآخرين.
2- RRR
يسلط فيلم "RRR" الضوء على مقاومة الشعب الهندي للاستعمار البريطاني، من خلال قصة شابين يبحث أحدهما عن فتاة اختطفتها زوجة الحاكم الإنجليزي، ويسعى الآخر لتزويد سكان قريته بالسلاح لمواجهة القوات البريطانية.
أُنتج الفيلم عام 2022، وفاز بجائزة "غولدن غلوب" لأفضل موسيقى تصويرية، وهو من إخراج كودوري راجامولي، وبطولة رام شاران وإن تي آر جونيور وآخرين.
3- DUNE
"Dune" فيلم خيال علمي تدور أحداثه في عالم مكوّن من مجموعة كواكب يحكمها إمبراطور وتديرها مجموعة من العائلات الإقطاعية الكبيرة، التي تتفق على التخلص من إحدى العائلات عبر تعيين كبيرها حاكمًا على كوكب يُدعى "آراكيس"، وهو صحراء قاحلة لكنها تحتوي على مادة مهمة لا يمكنهم التنقل بين الكواكب دونها.
أُنتج الفيلم المقتبس من رواية بالعنوان نفسه للكاتب الأمريكي فرانك هربرت عام 2021، وهو من إخراج دينيس فيلنوف وبطولة تيموثي شالامي وزيندايا وكريستوفر واكن وريبيكا فيرغسون وآخرين، وجرى إنتاج جزء ثاني منه العام الحالي.
4- Women Talking
يروي فيلم "Women Talking" قصة مجموعة نساء يعشن في مستعمرة يقوم رجالها باغتصابهن ليلًا بعد تخديرهن. وحين يكتشفن ذلك، تدور بينهن أحاديث وحوارات ونقاشات طويلة حول ما إذا كان عليهن البقاء في المستعمرة وقتال الرجال، أم مغادرتها.
أُنتج الفيلم عام 2022، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وهو من إخراج سارة بولي، وبطولة فرانسيس مكدورماند وبن ويشا وروني مارا وكلير فوي وغيرهن.
5- Belfast
يحكي فيلم "Belfast" جزءًا من سيرة مدينة بلفاست، عاصمة إيرلندا الشمالية، من خلال قصة طفل صغير يسلط الفيلم عبرها الضوء على الاضطرابات الطائفية التي شهدتها المدينة بين البروتستانت والكاثوليك عام 1969، إلى جانب تأثيرها على الحياة الاجتماعية في المدينة.
أُنتج الفيلم عام 2021، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي، وهو من إخراج كينيث براناه، وبطولة كاترينا بالف وجيمي دورنان وجود هيل وأوليفر سافيل وآخرين.