اتهم برلمانيون خلال جلسة للجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، حول الأوضاع في قطاع غزة، الاتحاد الأوروبي بتطبيق معايير مزدوجة، بالتزامه الصمت حيال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
اتهمت النائبة الفرنسية عن حزب "فرنسا الآبية" مانون أوبري، قادة الاتحاد الأوروبي بأن أيديهم ملطخة بالدماء، واعتبرت صمت الاتحاد الأوروبي إزاء التدمير الشامل لغزة والمذبحة التي تعرض لها سكانها، يجعلهم متواطئين في هذه المذبحة ضد الإنسانية.
ووصفوا تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها "انتهاك للقانون الدولي، وإبادة جماعية وتطهير عرقي"، وخلال الجلسة التي عقدت، أمس الأربعاء، حثت النائبة الإيرلندية غريس أوسوليفان، قادة الاتحاد الأوروبي بوقف التجارة مع إسرائيل، ومطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار. ودعت أوسوليفان، أيضًا الاتحاد الأوروبي للتحلي بالشجاعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت النائبة الأوروبية، إلى أن الهدنة بما أنها تبدو ممكنة، يجب علينا أن نعترف بحقيقة أن الاتحاد الأوروبي فشل تمامًا في لعب دور في تسهيل السلام الدائم في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.
من جهتها، اتهمت النائبة الفرنسية عن حزب "فرنسا الأبية" مانون أوبري، قادة الاتحاد الأوروبي بأن أيديهم ملطخة بالدماء، واعتبرت صمت الاتحاد الأوروبي إزاء التدمير الشامل لغزة والمذبحة التي تعرض لها سكانها، يجعلهم متواطئين في هذه المذبحة ضد الإنسانية، قائلةً: "الفلسطينيون ليسوا أرقام، إنهم بشر".
وأشارت أوبري، أن "فترة واحدة من الهدنة لا يمكن أن تكون كافية"، وشددت النائبة الأوروبية، على ضرورة تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
بالمقابل، قدم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، موقفًا يدعم العدوان الإسرائيلي على غزة، حين قال: "ينبغي الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وفي الوقت نفسه الشعور بالغضب إزاء ما يحدث للمدنيين في غزة والضفة الغربية"، وأضاف بوريل، أن "الهجمات الصاروخية العشوائية ضد إسرائيل من غزة تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".