فجرت البحرين مفاجأة كبرى، في افتتاح مشوارها بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2024، بعدما اقتنصت فوزًا في الوقت القاتل بعقر دار المنتخب الأسترالي.
اقتنصت البحرين فوزًا غاليًا من مضيفتها أستراليا بهدف في الوقت القاتل، فوز هو الأول للبحرين في تاريخ مواجهات المنتخبين
مثلت مواجهة البحرين ومضيفتها أستراليا اللقاء الافتتاحي للفريقين بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يلعب المنتخبان في مجموعة تضم فرق اليابان والصين والسعودية وإندونيسيا، ويتأهل بشكل مباشر إلى كأس العالم فريقين من منتخبات المجموعة الست.
كلّ المؤشرات دلّت على أن منتخب أستراليا سيحقق فوزًا كبيرًا على المنتخب البحريني، وأقل المتفائلين ظنوا أن الأستراليين سيكتفون بجني النقاط الثلاث، بنتيجة لن تكون بالكبيرة، سيما أن البحرين لم تنجح في كلّ مبارياتها السابقة مع المنتخب الأسترالي بتحقيق أي فوز، سواء كان ذلك بالبحرين أو بأستراليا، بل لم تنجح في كسب أي نقطة من المواجهات السابقة، أي أنها خسرت في كل المباريات التي جمعتها بالمنتخب الأسترالي.
أستراليا سيطرت على اللقاء من بابه لمحرابه، فاستحوذت على الكرة بنسبة تزيد عن 70%، لكن سيطرتها على اللقاء كانت سلبية، فانعدمت الخطورة على مرمى البحرينيين بسبب صلابة الدفاع، وزاد الأمور تعقيدًا على منتخب أستراليا طرد لاعبهم كوسينجي ينجي بالدقيقة 77.
واصلت أستراليا ضغطها في الربع ساعة الأخيرة بحثًا عن هدف الفوز، على الرغم من إكمالها الدقائق الأخيرة ناقصة الصفوف، وفي وقت ظنّ الكثيرون أن اللقاء يسير نحو التعادل السلبي، اقتنصت البحرين هدف الفوز القاتل، قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، حينما أنجزت البحرين هجمة مرتدة، وأرسل المهاجم كرة عرضية أخطأ المدافع الأسترالي هاري سوتر في إبعادها، وأودعها في شباك زميله الحارس ماتيو رايان، هدفٌ قاتل منح البحرين انتصارًا هو الأول في تاريخها على أستراليا، ومنحها ثلاث نقاط غالية قد تساهم في وصولها لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
