ألتراصوت- فريق التحرير
نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن جمعية "التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا" (CCIF) إعلانها بدء الإجراءات الرسمية لحل الجمعيّة المناهضة للعنصرية ضد المسلمين، وذلك بعد أن رضخ وزير الداخلية بحسب تعبير منشور للجمعية على فيسبوك، لضغوط اليمين المتطرف، وأرسل إليها إخطارًا يبلغها بالشروع بحلّ الجمعية بشكل رسمي.
وكانت الجمعية حسب ما ذكر البيان قد نقلت معظم أعمالها إلى خارج فرنسا، وذلك بعد أن توقفت أنشطتها بشكل مباشر في البلاد منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت الجمعية أنها بالرغم من قرار حلها لن تتوقف عن تقديم الدعم القانوني لضحايا ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وأنها ستعمل على التواصل مع الهيئات الدولية المعنية بشأن انتهاكات التمييز ضد المسلمين في فرنسا، وحقهم في المساواة التامّة بما تقتضيه القوانين والأعراف الفرنسية والدولية.
وأفادت الجمعية في تدوينة على فيسبوك، الجمعة، أن وزير الداخلية الذي رضخ لضغوط اليمين المتطرف، أرسل إخطارا إليها بشأن بدء إجراءات الحل.
وكان وزير الداخلية جيراالد دارمانان قد أعلن في تغريدة له على تويتر أنه قد تم بالفعل إبلاغ مسؤولي الجمعية الفرنسية بالشروع بعزم السلطات حلّها بشكل رسمي، وذلك وفق تعليمات الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستكس. وأوضح في نفس التغريدة أن أمام مسؤولي الجمعية ثمانية أيام للدفاع عن أنفسهم.
وكانت جمعية "التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا" قد لجأت في الأيام الماضية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك للاحتجاج على مواقف الرئيس إيمانويل ماكرون وإدارته ضد المسلمين في فرنسا.
اقرأ/ي أيضًا:
ملف خاص| منبوذو الجمهورية.. حوارات بشأن مسلمي فرنسا
حوار| فرانسوا بورجا: مسلمو فرنسا يقاومون وصاية مزدوجة