أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسميًا عن إعادة ترشيح نفسه للانتخابات الأمريكية الرئاسية المنوي عقدها في عام 2024 اليوم الثلاثاء.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسميًا عن إعادة ترشيح نفسه للانتخابات الأمريكية الرئاسية المنوي عقدها في عام 2024
وعبر مقطع مصور نشره على تويتر، أعلن بايدن عن حملة إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، قائلًا: "كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديمقراطية. الدفاع عن حرياته الأساسية. أعتقد أننا لها، ولهذا السبب أنا أترشح لإعادة انتخابي كرئيس للولايات المتحدة".
وأظهر المقطع المصور أن مسار بايدن الانتخابي يمثل معركةً ضد "الجناح المتطرف في الحزب الجمهوري"، وقال: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس قبل أربع سنوات، قلت إننا في معركة من أجل روح أمريكا"، وافتتح المقطع المصور بلقطات تظهر الهجوم على مبنى الكابيتول هول في 6 كانون الثاني/ يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفضًا لنتجية الانتخابات، بالإضافة إلى مظاهرات ضد حق الإجهاض وأخرى داعمة له، عقب قرار المحكمة الأمريكية العليا إلغاء الحق بالإجهاض.
Every generation has a moment where they have had to stand up for democracy. To stand up for their fundamental freedoms. I believe this is ours.
That’s why I’m running for reelection as President of the United States. Join us. Let’s finish the job. https://t.co/V9Mzpw8Sqy pic.twitter.com/Y4NXR6B8ly
— Joe Biden (@JoeBiden) April 25, 2023
وأضاف بايدن: "السؤال الذي نواجهه هو ما إذا كان لدينا في السنوات المقبلة المزيد من الحرية أو أقل حرية، المزيد من الحقوق أو أقل". وتابع، بالقول: "أنا أعرف ما أريد أن يكون الجواب وأعتقد أنك كذلك [...] لهذا السبب أنا أترشح لإعادة الانتخاب".
وبهذا الإعلان، ينهي بايدن سلسلة من الشكوك حول إعادة ترشحه استمرت على مدار الأشهر الماضية، فيما قد تكون الانتخابات الأمريكية المقبلة واحدةً من أبرز الانتخابات حال تمكن ترامب الذي يحاكم في قضايا جنائية من الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري ومنافسة بايدن مرةً أخرى، فيما يدخل بايدن المنافسة وسط تشكيك في قدرته على الإدارة وأسئلة مستمرة حول عمره.
وبحسب مصادر أمريكية، لن يؤدي إطلاق بايدن لحملته الانتخابية إلى تغيير مفاجئ في جدوله اليومي كرئيس للولايات المتحدة، وسيسعى للموازنة بين وظيفته اليومية كرئيس للولايات المتحدة وحملته الانتخابية.
ومع ذلك، لا تمنح استطلاعات الرأي أفضلية لبايدن وتكشف عن حماس محدود تجاه إعادة ترشحه، حتى في أوساط الحزب الديمقراطي، والذي لن يواجه فيه منافسة كبيرة، حيث من المتوقع حصوله على ترشيح الحزب بمسار سهل، حيث قد يواجه منافسة محدودة من قبل الديمقراطية ماريان ويليامسون والمحامي روبرت ف. كينيدي جونيور.
أمّا أبرز العقبات أمام إعادة انتخاب بايدن، فهي الحرب المستمرة في أوكرانيا، والاقتصاد المتأرجح، بالإضافة إلى سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس، مما عطل إمكانية تحقيق إنجازات تشريعية كبرى.