05-أكتوبر-2024
الاحتلال الإسرائيلي

إصابة صاروخ إيراني لحظيرة للطائرات الإسرائيلية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 365 على التوالي، وفي الوقت نفسه يستمر بعدوانه على لبنان، وسط ترقب لمواجهة عسكرية مع إيران.

إذاعة جيش الاحتلال نقلت السبت عن مصدر عسكري أن "الرد" الإسرائيلي على إيران سيكون "قاسيًا وكبيرًا"، في حين قال مسؤولٌ أميركي إنه لا ضمانات على أن لا يشمل الهجوم الإسرائيلي المنشآت النووية الإيرانية.

وقال المصدر الإسرائيلي: إن الحيش يستعد للهجوم على إيران، وسيكون الأمر جديًا وكبيرًا حسب وصفه، وأضاف المصدر العسكري "نتوقع تعاونًا كبيرًا في الهجوم من الدول الشريكة في المنطقة".

وكان وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، قال للتلفزيون الإيراني الأسبوع الماضي، إن "أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها أمام إسرائيل لمهاجمة إيران ستلقى ردنا الحاسم".

إذاعة جيش الاحتلال نقلت السبت عن مصدر عسكري أن "الرد" الإسرائيلي على إيران سيكون "قاسيًا وكبيرًا"، في حين قال مسؤولٌ أميركي إنه لا ضمانات على أن لا يشمل الهجوم الإسرائيلي المنشآت النووية الإيرانية.

وبحسب مسؤول أميركي "كبير" تحدث لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن احتمالية أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية واردة. وقال المسؤول الأميركي: "نأمل أن نرى بعض الحكمة، لكن إسرائيل لم تقدم ضمانات بأن استهداف منشآت إيران النووية ليس مطروحًا".

‏وفي وقت سابق، قال جو بايدن عن "الرد" الإسرائيلي: "لو كنت مكانهم سأفكر في بديل لمهاجمة المنشآت النفطية"، مؤكدًا أنه على تواصل بالإسرائيليين حول الرد على إيران. بينما قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، إن جو بايدن كان عليه أن يجيب "اضرب السلاح النووي أولاً ثم اقلق بشأن الباقي لاحقًا".

وحسب الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العربية، يوسي إليعازر، فإن الولايات المتحدة تريد من إسرائيل تجنب ضرب المنشآت النووية والنفطية، وأن يكون "الرد" الإيراني "مقتصرًا على المنشآت العسكرية الإيرانية، أو منشآت الفصائل الموالية لإيران في العراق" حسب قوله. وقال إليعازر: "من المفهوم أن الموقف الأميركي ليس شيئًا يمكن لإسرائيل أن تتجاهله تمامًا، رغم أن الانطباع هو أن تل أبيب تميل إلى نهج أكثر استقلالية في هذه الحرب".

ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فمن المتوقع أن يصل قائد المنطقة الوسطى الأميركية مايكل كوريلا إلى "إسرائيل" خلال الساعات المقبلة، حيث سيبحث كوريلا تنسيق "الرد" الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني. فيما قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن كبار المسؤولين في البنتاغون "يناقشون إن كان الوجود المعزز للقوات الأميركية في الشرق الأوسط يمنع حربًا أوسع أم يشعلها".