يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالحديث عن "النصر المطلق" و"تفكيك حماس" بشكلٍ كامل، ورغم انتقاد عشرات التحليلات له، باعتباره يستخدم "شعارات" في ظل الحرب، إلّا أنّ التقييمات الصادرة عن جيش الاحتلال، تشير إلى صعوبة هذه المهمة.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن ورقة صادرة عن قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي (أمان)، تقول: "حتى لو قمنا بتدمير حماس كمنظمة، فإنها ستبقى منظمة حرب عصابات"، بحسب ما ورد.
وأضاف التقييم: "القضاء على حماس، ليس إنجازًا واقعيًا في المدى المنظور"، والحديث الإسرائيلي يرتبط تحديدًا بالجناح العسكري للحركة.
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، للقناة الإسرائيلية، إنه تم التوضيح بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل التعامل مع عناصر حرب العصابات، الذين يتواجدون في غزة، و"القضاء على حماس، سوف يستغرق وقتًا"
وبحسب تقييم رئيس قسم الأبحاث في أمان، فإنه رغم أربعة أشهر من الحرب على غزة، واستمرار المواجهة مع كتائب حماس، إلّا أن حماس "تحافظ على الدعم الخاص بها".
كما تطرق التقرير إلى ما يسمى بـ"اليوم التالي"، الذي يرفض نتنياهو نقاشه، مشيرًا إلى أن غياب هذا النقاش السياسي، سيجعل غزة "منطقة تعاني من أزمة عميقة".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوثيقة تم توزيعها بعد مناقشة مع ضباط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي، ومجلس الأمن القومي.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، للقناة الإسرائيلية، إنه تم التوضيح خلال المناقشات أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التعامل مع عناصر حرب العصابات، الذين يتواجدون في غزة، و"القضاء على حماس، سوف يستغرق وقتًا".
وتشير القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تدرك بأن السنوار متقدم عليها بأيام عديدة، وهناك جهد لسد هذه الفجوة، بحسب ما ورد.