أعلن في واشنطن عن خطة جديدة لمواجهة النفوذ المتنامي للصين في العالم، وتولى طرح الخطة على الواجهة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وتهدف الخطة، بحسب ما هو معلن، إلى الحد من الاستثمارات وعمليات نقل التكنولوجيا إلى الصين وردع أي عدوان ضد تايوان.
تولى 12 عضوًا من أعضاء الكونغرس تقديم الخطة الجديدة خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر
وتتكون الخطة التي أعلن عنها أعضاء في الكونغرس من 5 نقاط للتعامل مع المنافسة الصينية المتنامية للولايات المتحدة، وتولى 12 عضوًا من أعضاء الكونغرس تقديم الخطة الجديدة خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر باسم أعضاء الكونغرس، حيث قال شومر إن "الحكومة الصينية لا تضع أي حدود في سعيها إلى السيطرة على القرن الحادي والعشرين، وإذا ما تركنا نحن الأمريكيين الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فستكون لهذا عواقب وخيمة على الدول الديمقراطية في العالم"، وفقًا لما نقلته فرانس برس.
وأوضح شومر أن المسؤولين المنتخبين في الكونغرس "سيبحثون في قيود على التصدير وفي عقوبات تحدّ من قدرة بكين على الوصول إلى - "آبل وسرقة" - الابتكارات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي ومجالات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا الفائقة".
وأردف شومر أن الهدف "هو السماح لوزارتي الخزانة والتجارة بأن تُجريا مراجعة وتوقِفا تدفّق الأموال نحو الصناعات التكنولوجية الصينية الفائقة".
ووفقًا لمصادر "فرانس برس" فإن أعضاء الكونغرس المنتخبون "يعتزمون دعم الشركات الأمريكية الصغيرة وتعزيز عملية تقييم تداعيات الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على الأمن القومي".
إضافة إلى تلك القضايا والملفات الداخلية تشتمل الخطة كذلك على أفكار ومقترحات لردع العدوان الصيني على تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتُعدّ واحدة من أكبر مصنّعي الرقائق الإلكترونية في العالم.
وبحسب النائب الديمقراطي وزعيم الأغلبية الديمقراطية شومر فإن مبادرة خطة مواجهة الصين "ستستند إلى مقترحات من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ"، من دون أن يخوض في تفاصيل ذلك حسب فرانس برس.
مع الإشارة إلى أنه العام الماضي، وافقت هذه اللجنة المشتركة "على مبلغ 4,5 مليارات دولار للدفاع عن تايوان خلال أربع سنوات".
وبحسب المصادر فإن الأشهر المقبلة، ستشهد عمل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين مع نظرائهم الجمهوريين "لصياغة التشريعات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف".
وختم زعيم الأغلبية الديمقراطية شومر تصريحاته بالقول: "باختصار، الوقت ليس في مصلحتنا. نظام شي جين بينغ يعمل كل يوم للّحاق بالولايات المتحدة وتجاوزها".
بحسب المصادر فإن الأشهر المقبلة، ستشهد عمل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين مع نظرائهم الجمهوريين "لصياغة التشريعات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف"
يذكر أن العلاقات الصينية الأمريكية واصلت التدهور منذ فترة، حيث يخوض العملاقان مواجهة متعددة الأوجه في ميادين "التجارة وحقوق الإنسان وحتى منشأ أو أصل فيروس كوفيد-19".
