19-أكتوبر-2024
رفضت محاسن الخطيب مغادرة منزلها رغم الحصار والقصف (منصة إكس)

رفضت محاسن الخطيب مغادرة منزلها رغم الحصار والقصف (منصة إكس)

نعى ناشطون ومدونون وصحفيون من غزة وخارجها، الرسامة التشكيلية محاسن الخطيب، التي استشهدت جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلها في مخيم جباليا شمال القطاع. كما نعت مؤسسة "رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام"، الفنانة التشكيلية محاسن الخطيب، وقالت إنها "بقيت صامدة ورفضت التهجير والنزوح".

الفنانة الإنسانة تركت قبل رحيلها وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة أثرًا فنيًا وطنيًا خالدًا، وقدّمت أعمالًا فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا

وأضافت أن "الفنانة الإنسانة تركت قبل رحيلها وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة أثرًا فنيًا وطنيًا خالدًا، وقدّمت أعمالًا فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا". وأوضح البيان أن الفنانة شاركت في محطات مهمة من معارض وأنشطة مؤسسة رواسي فلسطين الوطنية"، وختمت بيانها: "برحيلها فقدنا شخصًا مبدعًا ومتألقًا في إيصال رسالة شعبه وقضيته عبر أعمالها الفنية".

وشارك الصحفي الفلسطيني، عبد الله العطار، منشور لمحاسن، وكتب: "نشرت محاسن الخطيب صورتها وكتبت " عشان بس اموت تلاقوا صورة الي". اليوم استشهدت محاسن!  إسرائيل قتلت محاسن !".

فيما نشرت نور عاشور مقطع فيديو لمحاسن، وكتبت: "صاحبة الفيديو اللطيف الي فرحنا وزعلنا، (رزقنا الله بجاجة جميلة.. الحمد لله بعد شهور).. اليوم محاسن الخطيب استشهدت ".

فيما أوردت آلاء خبر استشهاد محاسن وعائلتها، وكتب في صفحتها على منصة "إكس"، "قتلت اسرائيل محاسن الخطيب هي وجميع أفراد عائلتها، وعائلات عديدة في جباليا تم إبادتها على يد قوات الاحتلال .. والى الآن جباليا تباد".

ونشر الصحفي محمد عبد العزيز في صفحته على منصة "إكس"، آخر ما كتبته الشهيدة محاسن، جاء فيه: "استـــشهاد الفنانة والرسامة الفلسطينية محاسن الخطيب في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وهذا كان آخر ما نشرته".

أما الصحفي وائل أبو عمر فقال إن محاسن الخطيب "حلمت أن تحلق بفنها عاليا، لكن الاحتلال أنهى حلمها، فحلقت روحها شهيدة إلى رحمة الله".

وعلق رجب على ما قالته محاسن حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وكتب في صفحته على منصة "إكس"، "أبلغ ما قيل عن اسرائيل بقلم الشهيدة محاسن الخطيب التي رفضت النزوح من شمال غزة".

ونعى محمد فتحي إبراهيم زميلته، وكتب: "زميلتنا محاسن الخطيب من أهل غزة مصممة ال موشن جرافيك في ذمة الله".

بدوره، نعى حمدي الحُسيني، الشهيدة محاسن، وكتب في صفحته على منصة "إكس"، "كسبت ليلة أمس الفنانة محاسن الشهادة وخسرنا قامة من قامات الفن والرسم المقاوم".  

الناشطة منى حوا، نشرت آخر "ستوري" للشهيدة محاسن عن "خذلان العالم الذي لم يعد يرى، وأصبحت الحرب حياة طبيعية لديهم علينا".

ونشر الصحفي السوري أحمد أبا زيد آخر رسمة للشهيدة محاسن، وكتب: "آخر ما رسمت الشهيدة الفنانة محاسن الخطيب في غزة. قتلتها إسرائيل والإبادة مستمرة".

وشارك مصطفى البنا مقطع مصور لمحاسن تقول فيه: "مرحبا أنا محاسن من غزة أحاول أن أظل على قيد الحياة".

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين حملة عسكرية شاملة على شمال قطاع غزة يهدف من خلالها إلى تهجير 400 ألف فلسطيني وهم ما بقي في الشمال صامدًا ورافضًا للتهجير.