08-يوليو-2024
يورو 2024

بلغت فرنسا نصف نهائي يورو 2024

أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا عن ضربة قوية لتحالف أقصى اليمين، مع تصدر تحالف اليسار، متفوقًا على معسكر اليمين وتحالف الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وبذلك تلقى اليمين الفرنسي ضربة كبرى، ولم يعد باستطاعته تحقيق أغلبية تخوله تشكيل الحكومة الفرنسية القادمة.

في الوقت نفسه، يخوض المنتخب الفرنسي غمار كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، ولم يمنعه وصوله إلى الدور نصف النهائي وتحضيراته لمواجهة منتخب إسبانيا من متابعة مجريات الانتخابات الفرنسية، والتي أتت نتائجها مريحة لأكثر اللاعبين، خصوصًا أصحاب الأصول الأفريقية، والذين يمثلون جل عناصر المنتخب الفرنسي.

صحيفة العربي الجديد نقلت عن موقع راديو آر أم سي سبورت الفرنسي، أن لاعبي منتخب فرنسا تفاعلوا بقوة مع نتائج الانتخابات في بلادهم، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عقب خسارة حزب الجبهة الوطنية اليميني بقيادة مارين لوبان.

نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا أورييان تشواميني، نشر تغريدة على حسابه في منصة إكس قائلًا فيها: "انتصار الشعب" معبرًا عن فرحته بخسارة اليمين وتفوق اليسار في فرنسا.

كذلك نشر مهاجم منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، عبر موقع إنستغرام، صورة له عبر الستوري وهو يبتسم خلال مشاركته في لقاء فريقه ضد نادي برشلونة ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الكروي المنقضي، وذلك بعد دقائق فقط من نشر النتائج الأولية للانتخابات التشريعية.

أيضًا شارك مهاجم نادي إنتر ميلان الإيطالي ماركوس تورام صورة عبر ستوري إنستغرام، كتب فيها: "تهانينا لكل من استجاب للخطر المحدق ببلدنا الجميل، عاش التنوع، عاشت الجمهورية، عاشت فرنسا، القتال مستمر".

من جهته عبر مدافع ليفربول ومنتخب فرنسا إبراهيما كوناتي عن سعادته بنتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، فنشر تغريدة تضمنت العلم الفرنسي، الذي يحمل الألوان الثلاثة: الأحمر والأزرق والأبيض، وأرفقها بالرموز التعبيرية التي تُعبر عن تجاوز الحواجز.

وأكثر ردود الفعل تعبيرًا عن مواقف لاعبي منتخب فرنسا كانت من مدافع المنتخب ونادي برشلونة جوليس كوندي، والذي نشر تغريدة على منصة إكس جاء فيها: "إن الارتياح يعادل القلق الذي ساد في الأسابيع الأخيرة، وهو هائل جداً، تهانينا لجميع الفرنسيين، الذين حشدوا أنفسهم وتعاونوا من أجل ألا يجد هذا البلد الجميل، فرنسا، نفسه محكوماً من قِبل اليمين المتطرف".