30-يوليو-2024
أولمبياد باريس

اشتكى بعض الرياضيين من تباعد مكان إقامتهم في القرية الأولمبية عن أماكن منافساتهم"رويترز"

قال منظمو أولمبياد باريس 2024 إنهم تمكنوا من حل مشاكل لوجستية مبكرة، بعد أن اشتكى عدد من الوفود الرياضية من الطعام والنقل في الألعاب الأولمبية الصيفية.

وحسب وكالة رويترز فقد انتقد العديد من الرياضيين جودة وكمية الطعام المقدمة لهم، بعد أن وزع موظفو تقديم الطعام البيض خلال الإفطار الأسبوع الماضي.

عندها وعد منظمو أولمبياد باريس 2024 بتقديم منتجات طازجة للرياضيين، أغلبها من صنع فرنسا، مع التركيز على المنتجات المحلية والعضوية، والمزيد من الخيارات النباتية، لكن البعض من الرياضيين طالبوا بمزيد من اللحوم.

 انتقد العديد من الرياضيين جودة وكمية الطعام المقدمة لهم، كذلك عانى بعض الرياضيين الكوريين الجنوبيين من النقل في القرية الأولمبية

الرئيس التنفيذي لأولمبياد باريس إتيان توبوا قال في مؤتمر صحفي الإثنين إن عليهم إجراء بعد التعديلات فيما يخص طعام الرياضيين: "فيما يتعلق بالطعام، كان علينا إجراء بعض التعديلات، وهو أمر طبيعي في عمليات بهذا الحجم".

وواصل إتيان توبوا: ""كان هناك تعزيز للبروتينات الحيوانية بـ 700 كيلوغرام من البيض، وطن من اللحوم المتوفرة لتلبية مطالب الرياضيين، الذين نضعهم في قلب تجربة باريس 2024".

وتتولى شركة الطعام "سوديكسو" مسؤولية توفير قرابة 40 ألف وجبة يوميًا لنحو 15 ألف رياضي في القرية الأولمبية، أغلب هذه الوجبات تأتي من المنتجات التي توفرها شركة "كارفور".

وذكرت وكالة رويترز أن هناك بعض الوفود الأولمبية اتخذت احتياطات مسبقة بخصوص تغذية الرياضيين، فقد جاء الوفد الأسترالي الذي يضم 460 رياضيًا إلى باريس، جالبًا معه أكثر من ثلاثة أطنان من سمك التونة، و10 آلاف من وجبات الشوفان المخصصة لرياضيين، و2400 فطيرة لحم، بالإضافة إلى ثلاثة من العمال المتخصصين بتحضير القهوة.

ومع ذلك كان الوفد الأسترالي سعيدًا بتجربته في القرية الأولمبية حسب بيان للجنة الأولمبية الأسترالية، والتي كانت محظوظة بتواجدها في موقع مركزي بالقرية الأولمبية، حيث جاء بالبيان: "تم حل المشكلات المبكرة المتعلقة بالنقل، والطعام متنوع ووفير بعد بعض النقص المبكر، تمت زيادة الكميات وإضافة موظفين، كلما قدمت اللجنة الأولمبية الأسترالية ملاحظات، ويتم إجراء التغييرات".

جاء الوفد الأسترالي الذي يضم 460 رياضيًا إلى باريس، جالبًا معه أكثر من ثلاثة أطنان من سمك التونة، و10 آلاف من وجبات الشوفان المخصصة لرياضيين، و2400 فطيرة لحم، بالإضافة إلى ثلاثة من العمال المتخصصين بتحضير القهوة.

اللجنة الأولمبية الأسترالية أشارت إلى إشكال يعاني منه بعض الوفود الأخرى، وهو موضوع المواصلات الخاص بالرياضيين: "يقع مكان إقامتنا في موقع مركزي مع سهولة الوصول إلى جميع الخدمات الرئيسية داخل القرية، بما في ذلك قاعة الطعام."

لكن ذلك لم يكن مماثلًا لحالة الوفد الكوري الجنوبي، والذين اشتكوا من بعد مكان إقامتهم عن أماكن خوضهم غمار الألعاب الأولمبية، حيث قال المسؤول الوطني الأعلى للرياضة في كوريا الجنوبية إن ستة سباحين من كوريا الجنوبية يستعدون للألعاب الأولمبية، انتقلوا من قرية الرياضيين يوم الجمعة للإقامة في فندق بالقرب من مكان المنافسة.

كذلك اشتكى اثنان من السباحين الكوريين من التنقل الطويل في الحافلات، قبل يوم من المنافسات، وهو ما اعترف به الرئيس التنفيذي لأولمبياد باريس: "واجهنا بعض المشاكل فيما يتعلق بنقل الرياضيين، خاصة قبل بدء الألعاب"..."اتخذنا تدابير منذ ذلك الحين باستخدام الاحتياطي الذي لدينا من الحافلات لخدمة الرياضيين بأفضل ما يمكن، لقد كانت تجربة رائعة، وأعتقد أن النظام يعمل الآن بشكل مثالي".