أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم "مساعدة طارئة خاصة" بقيمة 5.2 مليار دولار، لتعزيز نظام الدفاع الجوي لجيش الاحتلال.
وستخصص هذه المساعدات الأميركية لشراء أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، بما في ذلك "القبة الحديدية"، و"مقلاع داود"، ونظام الليزر "ماجان أور". وقد تم إعداد هذه الحزمة من قبل وزارة الأمن في حكومة الاحتلال بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركي "البنتاغون" من خلال مديرية "الجدار" ووحدة البحث والتطوير في الوزارة، بالإضافة إلى القسم الأمني السياسي والقسم المالي والمستشار القانوني لوزارة الدفاع الأميركي.
وأكدت الوزارة أن المدير العام للوزارة، اللواء المتقاعد، إيال زمير، ووكيل وزارة الدفاع الأميركي للمشتريات، ويليام لابلانت، أنهيا تبادل الرسائل التي تضع حزمة المساعدات قيد التنفيذ.
ستخصص هذه المساعدات الأميركية لشراء أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، بما في ذلك "القبة الحديدية"، و"مقلاع داود"، ونظام الليزر "ماجان أور
وبحسب ما نقل موقع "ألترا فلسطين"، يقدّر إجمالي دفعة المساعدات الأميركية هذه لدعم العدوان الإسرائيلي بمبلغ 8.7 مليار دولار. ومن هذا المبلغ، ستخصص 3.5 مليار دولار لتمويل المشتريات الحيوية لجيش الاحتلال، عبر بعثة المشتريات التابعة لوزارة أمن الاحتلال في الولايات المتحدة، فيما سيُخصص المبلغ المتبقي، 5.2 مليار دولار، لتعزيز الدفاع الجويّ.
وسبق أن قدمت واشنطن لجيش لاحتلال، الأسبوع الماضي، منظومة الدفاع الجوية "ثاد"، بهدف "تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية ضد التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران"، ويُعتبر هذا الإجراء الأول من نوعه، حيث ستقوم قوات أميركية بتشغيل هذه المنظومة بعد أن تم تدريبهم مسبقًا.
وبحسب موقع "ألترا فلسطين"، فإن "إسرائيل" كانت تسعى منذ سنوات لبناء منظومة دفاع جويّ متعددة الطبقات. ورغم ذلك، أثبتت بعض الأنظمة فشلها في مواجهة بعض التهديدات مثل الطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله.
وتعتمد العقيدة الإسرائيلية في الدفاع الجوي على خمسة أنظمة رئيسية، أبرزها "القبة الحديدية" التي صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، و"مقلاع داود" الذي يتعامل مع الصواريخ المتوسطة والبالستية، ونظامي "السهم 2" و"السهم 3"، المخصصين لاعتراض الصواريخ في الغلاف الجويّ وخارجه، وتقوم عقيدة الدفاع الجويّ الإسرائيلي على تكامل هذه الأنظمة الدفاعية الخمسة، بهدف خلق استراتيجية دفاع جوي شاملة وفعّالة.
