10-يوليو-2024
يوليا نافالنايا

(Getty) يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني

أعلنت المتحدثة باسم، يوليا نافالنايا، أرملة السياسي الروسي المعارض الراحل أليكسي نافالني، أن محكمة في موسكو أصدرت أمرًا باعتقالها غيابيًا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عالمية.

وقالت، كيرا يارميش، المتحدثة باسمها في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إن محكمة "باسماني الجزئية" وجهت لنافالنايا تهمًا بـ"المشاركة في منظمة متطرفة"، وقد تم إضافتها أيضًا إلى قائمة المطلوبين الدولية، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي".

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المحكمة وافقت على طلب لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي باحتجاز نافالنايا، وسيتم احتساب فترة الاحتجاز من لحظة تسليمها المحتمل إلى الأراضي الروسية أو من لحظة احتجازها على الأراضي الروسية، علمًا أن نافالنايا تقيم خارج روسيا.

قالت المحكمة إنه سيتم احتساب فترة احتجاز نافالنايا من لحظة تسليمها المحتمل إلى الأراضي الروسية

وكان نافالني قد توفي في ظروف غامضة في 16 شباط/ فبراير الماضي في مستعمرة جزائية (سجن) في سيبيريا حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 19 عامًا بعد إدانته بتكوين مجتمع متطرف وتمويل نشطاء متطرفين وجرائم أخرى مختلفة.

وكانت نافالنايا قد تعهدت بمواصلة نضال زوجها الذي كان يعتبر المعارض الأبرز لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد وفاته في ظروف غير واضحة في سجنه في المنطقة القطبية الروسية، وطالبت أنصار زوجها بعدم فقدان الأمل.

وقالت في شريط مصور نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة زوجها ببضعة أيام: "قبل ثلاثة أيام، قتل فلاديمير بوتين زوجي أليكسي نافالني. قتل بوتين والد أطفالي"، وأضافت "بذلك، أراد (بوتين) قتل أملنا وحريتنا ومستقبلنا".

وتعهدت نافالنايا بمواصلة نضال زوجها الذي كان يعتبر المعارض الأبرز لحكم بوتين بعد وفاته في ظروف غير واضحة

وأكدت أن نافالني خلال سجنه "تعرض لسوء المعاملة وعُزل عن العالم لكنه لم يوقف نضاله"، وتابعت "عجزوا عن تحطيم زوجي لذا قتله بوتين"، ووعدت بالكشف عن هوية "الذي نفذ هذه الجريمة" وفي أي ظروف.

وشددت في الشريط المصور على مواصلتها زوجها "من أجل بلادنا، معكم. أدعوكم جميعًا إلى الوقوف إلى جانبي (...) ليس مخجلًا أن نفعل القليل، بل من المخزي ألا نفعل شيئًا، من المخزي أن ندع أنفسنا نخاف"، وأضافت "يجب أن نوحد صفوفنا لنوجه ضربة مشتركة لبوتين ولأصدقائه والقتلة الذين يريدون شل بلادنا".