وافقت الصومال وجزر القمر على إرسال مسؤولين كبار كمراقبين إلى اجتماع "منتدى النقب" التطبيعي، والذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، بحسب مصادر إسرائيلية تحدثت لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن "دولتين أو ثلاث دول ليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها كان من المفترض أن تحضر منتدى النقب"
وقالت المصادر الإسرائيلية، إن الصومال وجزر القمر تعقد "محادثات هادئة" مع إسرائيل منذ عدة سنوات، مع تبادل للزيارات السرية في الآونة الأخيرة.
وتأتي أهمية هذه المشاركة، مع عدم وجود أي علاقات تطبيع رسمية بين إسرائيل وجزر القمر والصومال.
وفي وقت سابق، اقترحت إسرائيل أن تحضر الصومال وجزر القمر الاجتماع كمراقبين ووافق البلدان على ذلك.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، يوم الأحد، إن "دولتين أو ثلاث دول ليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها كان من المفترض أن تحضر منتدى النقب"، مضيفًا: أن إسرائيل ما زالت تعتقد "أنهم سيحضرون الاجتماع في المستقبل وسيكون خطوة نحو التطبيع معهم".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، شارك التقدم المحرز في المحادثات مع الدول العربية، التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء.
وخلال الحديث مع بلينكن، قال كوهين: إنه "من أجل الحفاظ على الزخم، يجب تحديد موعد للاجتماع الوزاري لمنتدى النقب حتى يتمكن ممثلو هذه الدول من الحضور".
يشار إلى أنه كان من المقرر عقد الجلسة الثانية من منتدى النقب، على مستوى الوزراء، في آذار/ مارس، لكن تم تأجيلها عدة مرات، ومن المتوقع الآن أن يتم عقده بعد الصيف، في المغرب.
وكان المنتدى، قد انطلق بمبادرة من وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يائير لبيد (قبل تحوله إلى رئيس وزراء)، وتم عقد جلسته الأولى في آذار/ مارس 2022، في صحراء النقب.
وفي سياق متصل، وردًا على سؤال في حدث لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، عما إذا كان الاحتمال الضعيف لقيام دولة فلسطينية - نظرًا لعوامل تشمل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والتصاعد الأخير في عنف المستوطنين في الضفة الغربية - يجعل تطبيع الدول العربية مع إسرائيل أكثر صعوبة، قال بلينكين إن هذا جزء من محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين.
كان من المقرر عقد الجلسة الثانية من منتدى النقب، على مستوى الوزراء، في آذار/ مارس، لكن تم تأجيلها عدة مرات، ومن المتوقع الآن أن يتم عقده بعد الصيف، في المغرب
وأضاف: "إذا كان هناك حريق مشتعل في فناء منزلهم الخلفي، فسيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تعميق الاتفاقات الحالية، وكذلك توسيعها لتشمل السعودية"، مضيفًا أنه تحدث بشأن القضية مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الثلاثاء.