وقعت الجامعة الدولية للرباط وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز أبحاث، يبحث في علوم الطيران والذكاء الاصطناعي، وذلك بالاعتماد على اتفاقية سابقة تجمع الجامعة المغربية والشركة الإسرائيلية.
الاتفاقية تترافق مع توثيق علاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل
وعقدت الاتفاقية، في الجامعة الدولية للرباط، يوم الإثنين 22 أيار/ مايو، وذلك ضمن السعي لتعزيز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والشركة، التي وقعت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
من جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي خلال حرب لبنان 2006 ورئيس شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، إن الاتفاقية ستخدم المغرب وإسرائيل، وتزيد تعزيز علاقة التطبيع بينهم خلال الفترة المقبلة.
بدوره، اعتبر رئيس الجامعة الدولية للرباط نور الدين مؤدب، أن "هذه المبادرة تتماشى تمامًا مع الاستراتيجية والرؤية التي تختارها وزاراتنا وقيادتنا".
واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الاتفاقية تأتي في سياق زيادة تنمية علاقات التطبيع بين إسرائيل والمغرب، كما أنها إشارة إلى تقدم العلاقات التطبيعة بين تل أبيب والرباط.
وقالت صحيفة الإسرائيلية، إن "هذه المبادرة ستعزز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسرائيل".
وفي سياق متصل، قال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زامير، إن إسرائيل تهدف إلى استغلال قوتها التكنولوجية لتصبح "قوة عظمى" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح إيال زامير أن الخطوات لتسخير التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي تشمل تشكيل منظمة مخصصة للروبوتات العسكرية في الوزارة، وميزانية قياسية عالية للبحث والتطوير في المجال.
وأضاف زامير في مؤتمر هرتسليا الأمني: "هناك من يرى أن الذكاء الاصطناعي هو الثورة القادمة في تغيير وجه الحرب في ساحة المعركة، مهمتنا هي تحويل دولة إسرائيل إلى قوة عظمى للذكاء الاصطناعي وأن نكون على رأس عدد محدود جدًا من القوى العالمية الموجودة في هذا النادي".
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الاتفاقية تأتي في سياق زيادة تنمية علاقات التطبيع بين إسرائيل والمغرب
يشار إلى أن جيش الاحتلال اعتبر عدوانه على قطاع غزة عام 2021، أول الحروب التي بدأ فيها استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، بشكلٍ محدود.
كما كشفت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة، هذا الشهر، عن غواصة ذاتية القيادة لجمع المعلومات الاستخبارية.
