حثّت وكالة مكافحة المنشطات الصينية اليوم الخميس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات على تكثيف اختباراتها تجاه الرياضيين الأميركيين.
ازداد التنافس الشديد بين الصين والولايات المتحدة على الزعامة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث تتفوق الولايات المتحدة الأميركية متصدرة ترتيب الميداليات بفارق ضئيل على الصين، وبواقع ميداليتين ذهبيتين حتى إعداد هذا التقرير، إذ تملك الولايات المتحدة 27 ميدالية ذهبية مقابل 25 ذهبية للصين.
وكالة مكافحة المنشطات الصينية حثت اليوم الخميس الوكالة الدولية على تكثيف اختبارات رياضيي ألعاب القوى في الولايات المتحدة
من أجل ذلك لا توفر أي دولة جهدًا لكسب الأفضلية على الأخرى، سواء كان ذلك داخل الصالات الرياضية أو خارجها، وهنا بدأت وكالة مكافحة المنشطات الصينية الضغط على الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، علّ ذلك يزيد من الضغوطات على الرياضيين الأميركيين، ما قد يسبب بتنحية الولايات المتحدة من صدارة ترتيب الميداليات.
وكالة مكافحة المنشطات الصينية حثت اليوم الخميس الوكالة الدولية على تكثيف اختبارات رياضيي ألعاب القوى في الولايات المتحدة، بعد أن جاءت نتيجة اختبار العداء الأمريكي إيريون نايتون إيجابية للمادة المحظورة ترينبولون.
وحسب وكالة رويرترز فقد اتهمت وكالة مكافحة المنشطات الصينية الوكالة الدولية في وقت سابق من هذا الأسبوع بالمعايير المزدوجة، قائلة إن الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات كانت "تبذل قصارى جهدها" لتبرئة الرياضيين الأمريكيين، حيث اتهمت الصين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالتستر على الأميركيين.
واستدل الصينيون بأن نتيجة اختبار نايتون أتت موجبة لمادة ترينبولون هذا العام، لكن ومع ذلك لم يتم إيقافه عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد أن وجد أحد المحكمين أن النتيجة ربما كانت ناجمة عن لحوم ملوثة. لكن رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ردّ على الصينيين، بأن 23 سباحًا صينيًا كانت نتائجهم موجبة بشأن اختبارات المنشطات قبل أولمبياد طوكيو 2020، ومع ذلك شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت باليابان.
وكالة مكافحة المنشطات الصينية قالت اليوم الخميس إن الترينبولون هو ملوث شائع في الولايات المتحدة، ويجب على الرياضيين في كل مكان بما في ذلك الرياضيين الأميركيين الانتباه عن كثب لتلوث اللحوم. ونقلت الوكالة عن بيان حديث للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن 31٪ من الرياضيين الأميركيين لم يخضعوا لاختبارات كافية في الأشهر الـ12 التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.
وزادت وكالة مكافحة المنشطات الصينية في بيان لها: "في ضوء ما سبق، ندعو بقوة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إلى تكثيف الاختبارات على رياضيي المضمار والميدان الأميركيين، نوصي بشدة أيضًا بأن تعزز وحدة نزاهة ألعاب القوى الرقابة على مكافحة المنشطات في المضمار والميدان الأميركي، ومنع مخاطر المنشطات والتحقيق بدقة في الحالات ذات الصلة، في مسعى لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للرياضيين في جميع أنحاء العالم، وإعادة بناء ثقة الرياضيين العالميين في اللعب النظيف".
