أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على القطاع منذ 37 يومًا، إلى 11.180 شهيدًا و28.200 مصاب بجراح مختلفة.
وقال المتحدث باسم المكتب خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء اليوم، إن من بين الشهداء 4609 أطفال، و3100 امرأة، فيما بلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض 3250، بينهم أكثر من 1700 طفل.
قال مدير عام مجمع الشفاء إن مرضى غسل الكلى قد يموتون غدًا بسبب عدم إمكانية علاجهم وتراكم السموم في دمائهم
وأكد وفاة طفلين من الأطفال الخدج في مجمع الشفاء بسبب توقف الإمدادات، ليرتفع عدد الخدج الذين توفوا اليوم إلى 5.
وأشار كذلك إلى قصف الاحتلال قسم العناية المركزة، ومبنى الجراحة، وقسم الولادة في مجمع الشفاء.
وبحسب المكتب، فقد أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر 222.120 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، مقابل 41.030 وحدة سكنية مدمرة بالكامل، أو لم تعد صالحة للسكن.
وفي ظل استمرار القصف العنيف والمكثّف على مستشفيات غزة ومنع تزويدها بالإمدادات الطبية والوقود، أعلن المكتب خروج 22 مستشفى و49 مركزًا صحيًا عن الخدمة، ناهيك عن استهداف 53 سيارة إسعاف.
كما أكد المتحدث باسم المكتب تدمير الاحتلال 70 مسجدًا بشكل كامل، وتعرض 153 لأضرار بالغة.
وفي سياق متصل، قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، أن مزاعم الاحتلال برفض إدارة المجمع تسلّم 300 لتر من السولار: "كذب وافتراء".
ولفت إلى أن: "مرضى غسل الكلى قد يموتون غدًا بسبب عدم إمكانية علاجهم وتراكم السموم في دمائهم"، وأضاف قائلًا: "استشهاد مريضين في العناية المركزة ولم يستشهد الجميع، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سيستشهد جميع من في العناية المركزة".
ولليوم الـ37 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في عموم القطاع، وقصف المستشفيات في شمال مدينة غزة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال على محاور مختلفة.