أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مقتل جنديين، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليلتحقا بعشرات الجنود والضباط الذين سبق واعترف الاحتلال بمقتلهم.
ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية في محاور توغله البري داخل قطاع غزة، حيث تعلن كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس باستمرار عن تكبيده خسائر فادحة في الأرواح والآليات.
وسمح المتحدث باسم جيش الاحتلال بنشر اسمي قتيلين من جنوده سقطا في شمال قطاع غزة، الذي يقرّ الاحتلال بصعوبة المعارك فيها منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونشر جيش الاحتلال بيانات جنديين قتلا في غزة عقب السماح بنشر اسميهما، وهما "الرقيب دفير بارزاني (20 عامًا) من الكتيبة 890 من لواء المظليين، والرقيب ينون تمير (20 عامًا) من نفس الكتيبة، وقتلا خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".
وأمس الأحد، أعلن الاحتلال عن مقتل 7 جنود في المعارك داخل قطاع غزة بعد ساعات من إعلان كتائب القسام عن تنفيذ عمليات قصف واستهداف للآليات المتوغلة في القطاع.
سمح المتحدث باسم جيش الاحتلال بنشر اسمي قتيلين من جنوده سقطا في شمال قطاع غزة، إذ يقرّ الاحتلال بصعوبة المعارك فيها منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي
وأفاد الجيش الإسرائيلي الأحد بمقتل 3 جنود إسرائيليين في القتال شمالي قطاع غزة، بعد أن أقر في ذات اليوم بمقتل جنديين في معارك القطاع.
ولا ينشر الجيش الإسرائيلي العدد الإجمالي لجنوده القتلى والجرحى منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وثمة تضارب في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الحصيلة.
لكن بعض الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن العدد الإجمالي للجنود القتلى في العملية البرية، التي بدأها الجيش في غزة في 27 أكتوبر الماضي وصل نحو 67.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من تدمير 29 دبابة وآلية إسرائيلية، الأحد، بمنطقة التوام وجباليا وبيت لاهيا والزيتون. وأضافت، عبر قناتها على منصة "تلغرام"، أن مقاتليها أوقعوا قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة للاحتلال الإسرائيلي متحصنة في مدرسة قرب مستشفى الرنتيسي للأطفال وسط مدينة غزة.
وفي بيان آخر، مساء أمس، ذكرت الكتائب أنها قصفت تجمعات لآليات إسرائيلية في محور جنوب غزة برشقات صاروخية.
وفي سياق أعمال المقاومة الفلسطينية، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهدافها حشودًا للعدو الإسرائيلي في بيارة مرتجى في حي الزيتون بقذائف الهاون، وإصابتها بشكل مباشر.
وأكدت القسام: "قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين إثر استهداف منزل تواجدوا فيه جنوب شرق مدينة غزة".
يذكر أن عدد الضباط والجنود القتلى الذين سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر أسمائهم قد بلغ 385 قتيلًا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.