أثارت مقاطع مصورة نشرتها المؤثرة فرانكو جزائرية، مايفا غنام، جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدث فيها عن منعها من دخول الجزائر، بعد زيارة قامت بها مؤخرًا إلى إسرائيل.
وظهرت المؤثرة، التي تملك الجنسية المزدوجة، في أحد المقاطع، وهي تذرف الدموع وتتوسل للسماح لها بالدخول إلى الجزائر، معبرة عن شوقها العميق لأهلها وبلدها.
وقالت غنام باكيةً: "خطأ حياتي أنني ذهبت إلى هناك (إسرائيل). أتساءل الآن: إذا متّ، أين سأدفن؟ لا أريد أن أدفن في فرنسا. هل سيقبلون بدفني في الجزائر؟".
ظهرت المؤثرة، التي تملك الجنسية المزدوجة، في أحد المقاطع، وهي تذرف الدموع وتتوسل للسماح لها بالدخول إلى الجزائر
وأكدت المؤثرة، التي تملك ما يقارب من ست ملايين متابع على منصتي "تيك توك" و"إنستغرام"، أنها تقدمت بأربع طلبات للحصول على التأشيرة لدخول الجزائر، لكنها رفضت جميعها.
وأشارت إلى أنها لم تدرك أبدًا أن زيارتها إسرائيل ستمنعها من دخول بلدها الأم، موضحةً بأن صديقة لها أقنعتها بزيارة إسرائيل.
مايفا غنام مؤثرة فرنسية جزائرية منعت من الحصول على تأشيرة لدخول الجزائر بعد زيارتها لإسرائيل ولقد
"بكت دمعة وخنونة" لإستعطاف المتابعين
من لم تبكيه جرائم الكيان في حق الانسان الفلسطيني لا يستحق صفة الانسان "الجزائري "
قرار صائب 👏#الجزائر 🇩🇿 pic.twitter.com/ShmUEq3MKO— zou zou (@_aa_aa99) August 8, 2024
وتحول الموقف من غنام إلى جدل ونقاش ساخن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر قسم كبير من المشاركين عن تأييدهم لقرار الدولة الجزائرية منع المؤثرة من دخول التراب الجزائري.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لها وهي ترقص مع إسرائيليين، واصفين الحفلة بالماجنة، وعلق أحدهم قائلًا: "ينتهي رضوخك للكيان حين تعرف ما معنى الجزائر".
ويحظر القانون الجزائري دخول أي شخص زار إسرائيل إلى الجزائر، ويتم التطبيق العملي لهذا القانون من خلال منع إصدار تأشيرات دخول للأشخاص الذين لديهم أدلة على زيارة إسرائيل، مثل ختم جواز السفر، أو التدقيق في جوازات السفر عند نقاط الدخول. وهذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات للمسافرين الذين يحملون جوازات سفر تظهر دلائل على زيارة إسرائيل، بغض النظر عن نواياهم أو أهدافهم من الزيارة.
ويطبق القانون أيضًا على المواطنين الجزائريين، الذين سيواجهون تعقيدات فيما يخص وضعهم القانوني والشخصي، إذ ثبت في سجلات السفر أنهم قاموا بزيارة إسرائيل.
وتقول الجزائر إن هذا القانون ليس مجرد إجراء رمزي، بل يعبر عن موقف سياسي واضح يتماشى مع انحيازها التام لقضية الشعب الفلسطيني.