02-يوليو-2024
البرتغال

حارس البرتغال تصدى لكل ركلات الترجيح

ضربت البرتغال موعدًا لها مع فرنسا في ربع نهائي يورو 2024، بعد فوزها الصعب على سلوفينيا بركلات الترجيح، في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا، حيث انتهى اللقاء بوقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وشهد إهدار كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول.

سلوفينيا لم يسبق لها أن وصلت إلى دور الستة عشر في تاريخ مشاركاتها بالبطولات الكبرى، بل لم يسبق لها أن حققت أي فوز في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم وكأس أمم أوروبا، مع ذلك وجدت نفسها في ثمن نهائي يورو 2024، بعدما حققت ثلاث تعادلات، وتجنّبت الهزيمة كما تجنّبت الفوز في مرحلة المجموعات.

كلّ المؤشرات دلّت على سهولة المهمة للبرتغاليين، فهم المرشحون بشكل كبير لنيل لقب يورو 2024، لما يمتلكونه من نجوم في كلّ المراكز، ويلعبون في أقوى أندية العالم، وفي مقدمتهم بالطبع كريستيانو رونالدو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

لكنّ كلّ شيء تغيّر مع صافرة البداية، بدا السلوفينيين منظمون للغاية، البرتغال سيطرت على مجريات اللقاء، واستحوذت على الكرة، دون أن تشكل خطورة حقيقية، وحينما تنجح في اختراق الدفاعات المحصنة، كانت تجد وراءها حارس متمرس اسمه يان أوبلاك.

استمرت الأمور على ما هي عليه في جميع دقائق المباراة، سيطرة برتغالية دون جدوى، وهجمات مرتدة خطيرة من قبل السلوفينيين، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، ويلجأ الطرفان إلى وقت إضافي، وفيه سنحت للبرتغال فرصة مثالية للتقدم من خلال ركلة جزاء، لكنّ كريستيانو رونالدو أكد أن النحس ملازمه في يورو 2024، وأهدر الركلة بعد تصد مميز من الحارس أوبلاك، ليفشل في تسجيل أي هدف في كأس أمم أوروبا.

رونالدو
رونالدو يهدر ركلة جزاء أمام أوبلاك

زادت البرتغال من ضغطها في الشوط الإضافي الثاني، وكاد ذلك يكلفها هدفًا في مرماها بعد خطأ كارثي من المخضرم بيبي، إلا أن الحارس ديوغو كوستا أنقذ الموقف ببراعة، وتصدى لانفراد تام من مهاجم سلوفينيا.

الفريقان فشلا في تسجيل أي هدف، ولجأ الطرفان لركلات الترجيح، والتي ابتسمت للبرتغال، حيث تصدى حارس البرتغال لكلّ ركلات سلوفينيا، في إنجاز غير مسبوق بتاريخ كأس أمم أوروبا، فانتصرت البرتغال عبر ركلات الترجيح بواقع 3-0