قالت وكالة رويترز نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة إن النظام السوري والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد، وذلك بعد اندلاع الثورة السورية، في خطوة يمكن أن تمهد لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
جاء الاتفاق، بين النظام والسعودية، نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول استخباراتي رفيع من نظام الأسد
وأشارت مصادر موالية لنظام الأسد، تحدث إلى رويترز، إلى أن المحادثات بين الرياض ونظام الأسد، اكتسبت زخمًا بعد اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران. وأوضحت المصادر التي تحدثت لرويترز عن استعداد النظام والسعودية إلى إعادة افتتاح السفارات بعد عيد الفطر.
وجاء الاتفاق، بين النظام والسعودية، نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول استخباراتي رفيع من نظام الأسد. وبحسب مصادر رويترز فإن المسؤول رئيس إدارة المخابرات العامة في النظام السوري حسام لوقا، حيث اشتملت المحادثات، قضايا الأمن على الحدود بين سوريا والأردن وتهريب الكبتاغون.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن التواصل مع الأسد قد يؤدي إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.
وكانت جريدة الجريدة الكويتية، قد تحدثت قبل أيام عن زيارة ماهر الأسد للسعودية، من أجل الاستماع إلى شروط التطبيع بينها وبين نظام الأسد، وذلك تميهدًا للقمة العربية التي ستعقد في أيار/ مايو المقبل في الرياض.
قطر: موقفنا من النظام لم يتغير
من جهة أخرى، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، تغير موقف بلاده من النظام السوري.
أكد الأنصاري على أن الموقف القطري من حل الأزمة في سورية لم يتغير، قائلًا: إن "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سورية، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254"
وأكد الأنصاري على أن الموقف القطري من حل الأزمة في سوريا لم يتغير، قائلًا: إن "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سوريا، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254"
