28-يونيو-2024
أسلحة أميركية إلى إسرائيل

(Getty) القنابل كانت جزءًا من شحنة أسلحة مجمدة

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلًا عن مسؤولَين أميركي وإسرائيلي، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد قريبًا للإفراج عن قنابل تزن 500 رطل، كانت جزءًا من شحنة أسلحة إلى "إسرائيل" جُمدت في نيسان/أبريل الفائت بسبب مخاوف متعلقة بالعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح، جنوب قطاع غزة.

وذكر الموقع أن هذه الخطوة تشير إلى أن الولايات المتحدة أصبحت الآن أقل قلقًا بشأن احتمال استخدام "إسرائيل" لهذه القنابل في قطاع غزة، وأن إدارة بايدن تسعى من خلالها إلى تخفيف التوتر بينها وبين داعمي "إسرائيل" بعد قراراه بتجميد الشحنة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإنه من المتوقع أن تتسلم "إسرائيل" من الولايات المتحدة 1700 قنبلة تزن 500 رطل بعد انتهاء عمليتها العسكرية في رفح، التي من المتوقع أن تنتهي خلال أسبوعين.

تستعد إدارة بايدن للإفراج عن قنابل تزن 500 رطل كانت جزءًا من شحنة أسلحة إلى "إسرائيل" جُمدت في نيسان/أبريل الفائت

وتحتاج "إسرائيل" إلى هذه القنابل في حال تطور المواجهات بينها وبين "حزب الله" على الحدود الجنوبية للبنان إلى حرب شاملة.

وأشار الموقع، نقلًا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إلى أن إدارة بايدن لا تزال تراجع جزءًا آخر من الشحنة المعلقة يشمل 1800 قنبلة تزن 2000 رطل.

وتأتي هذه الأنباء بعد تصاعد التوتر بين إدارة بايدن والمسؤولين الإسرائيليين على خلفية تعليقه شحنة أسلحة كان من المفترض أن تُرسل إلى دولة الاحتلال، بسبب ما قيل إنها "مخاوف" متعلقة بالعملية الإسرائيلية في مدينة رفح.

وكان بايدن قد صرّح، مطلع أيار/مايو الفائت، بأن إدارته ستتوقف عن إمداد "إسرائيل" بقذائف المدفعية والقنابل وغيرها من الأسلحة الهجومية في حال الهجوم على رفح. وعلى مدار الأسابيع القليلة الأخيرة، حاول المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون حل هذه المشكلة، التي تفاقمت عقب اتهام رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إدارة بايدن بوقف إمدادات الأسلحة إلى "إسرائيل".

وأثارت تصريحات نتنياهو أزمة أدت إلى إلغاء اجتماع استراتيجي بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. وحول هذه المسألة، شهدت واشنطن خلال الأسبوع الحالي محادثات بين وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، أفضت إلى قرار الإفراج عن قنابل الـ500 رطل فقط، وذلك من دون بقية الشحنة التي تتضمن أيضًا قنابل 200 رطل.  

وقال مسؤول إسرائيلي "خلال الاجتماعات في واشنطن، أبلغنا أنه سيتم إطلاق القنابل التي تزن 500 رطل بعد انتهاء عملية رفح خلال أسبوعين". بينما أوضح مصدر مطلع على الاجتماعات مع غالانت أنه لم يكن من المفترض أن يشمل قرار التجميد القنابل تزن 500 رطل لم تكن، ولكنها "اختلطت" مع قنابل الـ2000 رطل لكونهما في شحنة واحدة.